"الكتابة والنقوش الثمودية" بمكتبة الإسكندرية غدا

كتب: رضوى هاشم

"الكتابة والنقوش الثمودية" بمكتبة الإسكندرية غدا

"الكتابة والنقوش الثمودية" بمكتبة الإسكندرية غدا

ينظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وحدة الدراسات السعودية بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، غدًا الخميس، دورة «الكتابة والنقوش الثمودية»، يحاضر فيها الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن، أستاذ الكتابات والنقوش القديمة، بجامعة الملك سعود.

وتأتي الدورة في إطار سياسة مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي إلى استقطاب كبار الباحثين والمتخصصين في مجال النقوش والكتابات القديمة لإلقاء المحاضرات والدورات الأكاديمية المتخصصة.

وتهدف دورة «الكتابة والنقوش الثمودية» إلى تدريب الباحثين في مجال الكتابات والنقوش والخطوط القديمة على قراءة الكتابات والنقوش الثمودية كنمط من أنماط الكتابة القديمة، وفهم قواعدها الأساسية.

ويتضمن محتوى الدورة التعريف بطبيعة الكتابة الثمودية، مع تدريبات عملية لقراءة النقوش الثمودية من خلال ورش عمل مصغرة للمتدربين، فضلاً عن فتح باب للمناقشات والمشاركات المفتوحة على مدار ثلاثة أيام متصلة.

وتهدف الدورة إلى فهم طبيعة العلاقات الممتدة بين الجزيرة العربية ومصر، وترك العرب أثناء رحلاتهم إلى مصر مجموعة من الكتابات العربية القديمة مثل النقوش الثمودية والتي عُثر عليها في بعض مسارات الطرق التجارية مثل سيناء وصفط الحنة شرق مدينة الزقازيق.

والثمودية هي تسمية جامعة لنوع من النقوش الجزرية التي كتبت في خط المسند وتختلف هذه النقوش في شكل بعض الحروف وطريقة الكتابة عن خط المسند التقليدي و"النقوش الثمودية" هي تسمية لاحد انواع الكتابة الجزرية الجنوبية ولا يقصد بها لغة محدّدة بل تم الاصطلاح عليها من قبل المختصّين لمجموعة من النقوش المكتوبة بخط محرف من خط المسند يتم ترجمتها نقوشها، وهي مكتوبة بعدة لهجات من عربية جنوبية قديمة في شبة الجزيرة العربية.

سميت هذه النقوش باسم الثمودية نسبة إلى مدينة ثمود باليمن حيث اكتشفت هناك أول مرة، وليس للتسمية علاقة بقبيلة او قوم ثمود. 


مواضيع متعلقة