23 «مؤسسة» شعارها «العب وتعلم».. المدارس الرياضية مصانع إنتاج أبطال العالم

كتب: محمود عبدالرحمن

23 «مؤسسة» شعارها «العب وتعلم».. المدارس الرياضية مصانع إنتاج أبطال العالم

23 «مؤسسة» شعارها «العب وتعلم».. المدارس الرياضية مصانع إنتاج أبطال العالم

«عايز ابنى زى محمد صلاح».. «عايز ابنى زى زويل».. تتساوى محصلة الطريقين فى الشرف والافتخار، فالبطل الأولمبى أو اللاعب العالمى لا يقل أهمية لأى أمة عن أحد علمائها، لذا كان الاهتمام بالمدارس الرياضية، التى تعتبر مصانع صغيرة لصناعة أبطال الرياضات المختلفة، لتفتخر بهم بلادهم حين يصبحون قدوة ونموذجاً مشرفاً.. لنجد أن الـ827 طالباً وطالبة هم المقيدون بالمدارس الرياضية فى مصر، والبالغ عددها 23 مدرسة موزعة على 15 محافظة، للمرحلتين الإعدادية والثانوية، بينهم أبطال جمهورية، وعالم، وأولمبياد فى الألعاب الفردية والجماعية المختلفة، بعضهم التحق بكليات التربية الرياضية وأكمل مشواره الأكاديمى فى عالم الرياضة، وآثر ضم مشواره التعليمى للرياضة، أما البعض الآخر فطمع فى كليات القمة كالهندسة والصيدلة.

ولمواكبة نظام التعليم الجديد، أعلن المسئولون عن المدارس الرياضية إنشاء منظومة جديدة خاصة بها، تتمثل فى تحويل تلك المدارس إلى أكاديميات رياضية بأنظمة وأجهزة عالمية، تحت إشراف مدربين محترفين مسجلين فى الاتحادات الرسمية لألعابهم الفردية والجماعية، بأجر رمزى، وتقسيم اليوم بين تدريب الطلاب ودراستهم من ناحية، وتنفيذ جدول الأكاديميات من ناحية أخرى، وذلك لخدمة سكان المناطق المحيطة بالمدارس، وسيتم التعاقد مع مدربين وخبراء فى الألعاب المختلفة، مسجلين ضمن الاتحادات الرياضية الرسمية لألعابهم.

«الوطن» تلقى نظرة على المدارس الرياضية، التى تتحمل عبء إعداد بطل مصرى، وسط انشغال الناس بمستقبل أبنائهم التعليمى وهموم الدروس الخصوصية، وبُعبع الثانوية وتنسيقها، خاصة أن الكل بدأ ينصرف إلى ما يملكه أبناؤهم من مهارات فى الرياضة، تحت شعار «مش شرط يبقى دكتور أو مهندس علشان تفخر بيه مصر».


مواضيع متعلقة