أطباء: يمكن التعافى منه.. والدعم النفسى والاجتماعى ضرورى

أطباء: يمكن التعافى منه.. والدعم النفسى والاجتماعى ضرورى
- الاكتشاف المبكر للمرض
- الدعم النفسى
- أبوزعبل
- مستعمرة الجذام
- الجذام
- التعافي من مرض الجذام
- عيادة الجذام
- مرضى الجذام
- الاكتشاف المبكر للمرض
- الدعم النفسى
- أبوزعبل
- مستعمرة الجذام
- الجذام
- التعافي من مرض الجذام
- عيادة الجذام
- مرضى الجذام
أكد عدد من الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين أن التعافى من مرض الجذام، الذى تسببه بكتيريا تشبه بكتيريا السل، لم يعد مستحيلاً كالسابق، وأنه يمكن تخطى عقبة المرض بالانتظام فى أخذ جرعات العلاج ومتابعة عيادة الجذام والطبيب المعالج باستمرار.
وقالت د. مروة عادل، طبيبة جلدية مقيمة بمستعمرة الجذام، إن المرض يُعتبر من أقدم الأمراض فى تاريخ البشرية، وتتراوح فترة علاجه من 6 إلى 24 شهراً كحد أدنى، وقد تتجاوز المدة سنوات طويلة تصل فى بعض الحالات إلى عشر سنوات أو أكثر، حسب قوة المرض والأعراض.
وأوضحت أن المرض ينتقل عن طريق المخالطة الطويلة للمريض الذى لم يأخذ أى جرعات علاجية من قبل، وطرق انتقال المرض تكون عن طريق الرذاذ، حيث يوجد الميكروب فى الأنف ولا ينتقل عن طريق التلامس إلاّ فى حالات نادرة، وكذلك لا ينتقل بالطعام أو الشراب أو الدم، كما أن المرض قد يحتاج لسنوات قبل أن تظهر الأعراض، مؤكدة أنه بمجرد تناول المريض أول جرعة من العلاج، على الترتيب «ريفامبسين وكلوفازيمين ودابسون»، يتحول إلى مريض غير مُعدٍ، مشيرة إلى أن العلاج متوافر فى جميع مستعمرات وعيادات الجذام على مستوى الجمهورية مجاناً.
{long_qoute_1}
ويقضى الدواء على الميكروب، ولكنه لا يعيد الإحساس للأطراف المصابة، بحسب «مروة»، مضيفة أن الاكتشاف المبكر للمرض يسهل العلاج ويمنع التشوهات التى يتعرض لها المريض، كما يمكن منح المريض شهادة تفيد تعافيه من الجذام بناء على طلبه بعد إجراء عدد من التحاليل اللازمة.
ويقول إبراهيم شعلان، أخصائى اجتماعى بمستعمرة الجذام بأبوزعبل، إن مريض الجذام يتأثر بالحالة النفسية بشكل كبير، فالمرض بعد فترة العلاج يتحول من مرض عضوى إلى نفسى، وإذا كانت الحالة النفسية للمريض سيئة فإن مضاعفات المرض تظهر عليه بشكل كبير، لذلك فهو بحاجة دائماً إلى الدعم النفسى والمعنوى. يضيف «شعلان»: هنا يكمن دور الأخصائى الاجتماعى، وهو مساعدة المريض على تخطى عقبة إصابته بالمرض ومضاعفاته، ويتابع: «دورنا مش بس إننا نحاول نخلى المريض يتكيف مع مرضه ويندمج فى المجتمع، ولكن بنتابع المريض» ويستطرد: «يعنى مثلاً لو انقطع عن الحضور للعيادة لأخذ جرعات العلاج وإجراء التحاليل الدورية بنتصل بيه، ولو ماجاش بنروح له ونحاول نعرف إيه مشكلته، ونفضل وراه لحد ما ينتظم فى العلاج تانى». ويشير إبراهيم إلى أن هناك بعض عيادات الجذام التى تقوم بعمل مشروعات صغيرة مناسبة للمرضى الذين لا يجدون عملاً بسبب التشوهات.