دبلوماسي سويدي: "أبي أحمد" يستحق مكانة المتحدث البارز في الأمم المتحدة

02:27 م | السبت 04 أغسطس 2018

قال السفير السويدي لدى الأمم المتحدة أولوف سكوج، الذي تقوم بلاده بتصفية رئاستها لمجلس الأمن، استحق رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مكانة أبرز المتحدثين في المناقشة العامة للجمعية العامة لهذا العام في سبتمبر المقبل وكان السفير يشير إلى جهود رئيس الوزراء الإثيوبي الجديدة الناجحة لتحقيق السلام مع إريتريا المجاورة، وفقا لما ذكرته ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وتسأل السفير سكوج: عندما يكون هناك مثل هذا القائد التاريخي الجريء جدا الذي يأتي في هذه الحالة في إثيوبيا ـ الذي اجري تغيير النموذج لصالح السلام ، ألا ينبغي علينا فقط أن نكرس هذه الجمعية العامة لمنحه مكانة أبرز المتحدثين؟". وأعلنت الحكومة الإثيوبية تحت قيادة أبي أحمد، بشكل غير متوقع، في الخامس من يونيو أنها تقبل بالكامل شروط اتفاق السلام لعام 2000 مع إريتريا ونتائج قرار لجنة الحدود المدعومة من الأمم المتحدة، وفقا لما ذكره مركز "والتا" الإعلامي الإثيوبي.

ثم سافر أبي أحمد إلى إريتريا ووقع على إعلان مشترك للسلام والصداقة مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في 9 يوليو، منهيا رسميا حالة الحرب وتطبيع العلاقات بين البلدين، وقال السفير سكوج للصحفيين إن المثال الذي حدده أبي أحمد هو أمر استثنائي، نظرا إلى أن العديد من الدول الأخرى تستثمر الكثير من الوقت في تحديد سبب حاجتها إلى معارضة جارتها.

إذا استطعنا تحويل هذه الطاقة بدلاً من ذلك إلى رؤية ما إذا كنا سنستثمر كل هذه الأموال ، كل تلك الدبلوماسية، وكل ذلك البناء العسكري في النظر إلى ما يمكن أن يكون عليه الوجود السلمي، سيكون ذلك دفعة للجمعية العامة، يخدم العودة إلى أفكار ميثاق (الأمم المتحدة)"، وقال السفير سكوج إنه يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يفكر في رفع العقوبات عن إريتريا في ضوء الاختراق أو التقدم المفاجئ.

وقال للصحفيين: "نعتقد أنه ينبغي للمجلس أن ينتهز هذه الفرصة ليقر بحزم بالسلام ويطبع العلاقات بين المجتمع الدولي وإريتريا من خلال تقرير مراجعة نظام العقوبات في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن ما يحدث في القرن الإفريقي تاريخي حقا: "من المهم للغاية أن ندعم هذه التطورات الإيجابية تاريخيا بأي طريقة نستطيعها".