"شبكة سورية": تعرض أكثر من 500 شخص للتعذيب بسجون حكومة "الأسد"

"شبكة سورية": تعرض أكثر من 500 شخص للتعذيب بسجون حكومة "الأسد"
- أرض الواقع
- أزمة قلبية
- الحد الأدنى
- الحكومة السورية
- السجلات المدنية
- الشبكة السورية
- القوات الحكومية
- المعارضة السورية
- تحت التعذيب
- أرض الواقع
- أزمة قلبية
- الحد الأدنى
- الحكومة السورية
- السجلات المدنية
- الشبكة السورية
- القوات الحكومية
- المعارضة السورية
- تحت التعذيب
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، المحسوبة على المعارضة، أنها وثقت منذ بداية عام 2018 مقتل أكثر من 500 شخص "تحت التعذيب" في معتقلات الحكومة السورية، ونشرت الشبكة تقريرا، أمس الجمعة، قالت إنه استند على أقوال ذوي الضحايا، ذكرت أن القوات الحكومية قتلت 542 شخصاً، بينهم طفل وسيدة واحدة، تحت التعذيب في المعتقلات، وسجل شهر يوليو ارتفاعا غير مسبوق في حصيلة ضحايا التعذيب حيث قامت الحكومة بنشر قوائم بأسماء الشهداء في الدوائر دون تحديد سبب الوفاة ومكانه، وفقا لما ذكرته وكالة "أكي" الإيطالية.
ونوه التقرير إلى "صعوبة الوصول إلى عملية توثيق دقيقة وأن هذه العملية تبقى خاضعة لعمليات تدقيق ومتابعة، الأمر الذي يجعل كل ما ورد في التقرير يُمثل الحد الأدنى من الممارسات التي تجري على أرض الواقع، حيث نشرت دوائر السجلات المدنية قوائم بأسماء آلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، منهم من لم ترد في السابق معلومات عنهم".
وكانت مؤسسات تابعة للحكومة السورية، قد أعلمت آلاف الأسر السورية بوفاة أبنائهم المعتقلين في السجون، وطالبتهم عبر دائرة النفوس بتسجيل الوفاة وإسقاط هويات المتوفين عملاً بالأحكام السورية، وادّعت هذه المؤسسات أن موت هؤلاء كان نتيجة احتشاءات قلبية أو أمراض مفاجئة تسبب في وفاتهم.
ونقلت العديد من وسائل الإعلام السورية المعارضة، وبعض المراصد الحقوقية المعنية بشؤون المعتقلين والمعتقلات في سجون الحكومة السورية، أن العائلات السورية في الكثير من المناطق تلقّت “عبر الهاتف” خبر وفاة معتقليها ومفقوديها عند الحكومة، وهم بالمئات من كل منطقة، ومذكور أن سبب الوفاة إما احتشاء قلبي أو أزمة قلبية أو توقف مفاجئ للقلب، وهو ما يُشكك في صحة سبب الوفاة التي ترى المراصد والمعارضة السورية أنها حجّة لتغطية التعذيب حتى الموت الذي تمارسها الحكومة السورية في حق المعتقلين.