"الخارجية الأردنية": البلاد ستفتح حدودها مع سوريا "عندما تتيح الظروف"

"الخارجية الأردنية": البلاد ستفتح حدودها مع سوريا "عندما تتيح الظروف"
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
- الأردن
- فتح حدودها مع سوريا
- روسيا
- وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان
- سوريا
- الحدود الأردنية
- الخارجية الأردنية
- وزارة الخارجية الأردنية
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
- الأردن
- فتح حدودها مع سوريا
- روسيا
- وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان
- سوريا
- الحدود الأردنية
- الخارجية الأردنية
- وزارة الخارجية الأردنية
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، إن بلاده ستعيد فتح حدودها مع سوريا "عندما تتيح الظروف السياسية والميدانية ذلك"، مشيرا إلى أن الموضوع جرى مناقشته مع روسيا، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان.
شكل إغلاق معبر جابر (نصيب على الجانب السوري) في إبريل 2015، ضربة موجعة لاقتصاد المملكة التي سجل التبادل التجاري بينها وبين جارتها الشمالية عام 2010 نحو 615 مليون دولار، قبل ان يتراجع تدريجيا بسبب الحرب التي اندلعت عام 2011.
وقال "الصفدي": "نحن حريصون كل الحرص على التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويعيد الحياة الطبيعية إلى الأشقاء ويوقف دوامة القتل والخراب".
وحول قضية اللاجئين السوريين، أكد الصفدي على ضرورة استمرار الدعم الدولي للأردن كي يستمر بتحمل مسؤولياته علما أنه يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون وتقدر كلفة استضافتهم بأكثر من عشرة مليار دولار.
وأشار "الصفدي" إلى تراجع في الدعم الدولي وحتى من منظمات الامم المتحدة المعنية، لكنه نوه بأن فرنسا قدمت للمملكة منذ 2016 حوالى 600 مليون يورو من أجل تخفيف عبء اللاجئين ورفد المسيرة التنموية.
من جهته، أكد "لودريان" الذي تفقد في اليوم الثاني لزيارته مخيما للاجئين السوريين يضم نحو 35 ألف لاجىء على بعد نحو 100 كلم شرق عمان: "هذا الصباح زرت مخيم الازرق وشاهدت الكرم الاستثنائي للشعب الأردني تجاه اللاجئين وخصوصا السوريين، ورأيت كيف أن الأردن رحب على أراضيه بهؤلاء الناس الذين ينتظرون شيئاً واحداً هو العودة إلى بلدهم عندما تسمح عملية سلام بذلك".
وأوضح أن الهدف من زيارة المخيم، دعم منظمة الأمم المتحدة في مساعدة النساء على التأقلم مع حياتهن الصعبة والحصول على التدريب الوظيفي.
زار "لودريان" مشروع واحة النساء والفتيات، التي ترعاه الأمم المتحدة وتشارك فرنسا في تمويله ويدرب النساء والفتيات على مهن كالخياطة والتجميل ورعاية الأطفال ومحو الأمية والحاسوب وتعليم الأطفال.
من جانب آخر، بحث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مع وزير خارجية فرنسا، إلى جانب التطورات المرتبطة بالأزمة السورية، "عملية السلام" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أكد "الملك" ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأعرب العاهل الأردني عن تقدير الأردن للدعم الذي تقدمه فرنسا للعديد من البرامج التنموية في المملكة، والتخفيف من الأعباء الكبيرة التي سببتها أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني.
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
- الأردن
- فتح حدودها مع سوريا
- روسيا
- وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان
- سوريا
- الحدود الأردنية
- الخارجية الأردنية
- وزارة الخارجية الأردنية
- وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
- الأردن
- فتح حدودها مع سوريا
- روسيا
- وزير خارجية فرنسا جان أيف لودريان
- سوريا
- الحدود الأردنية
- الخارجية الأردنية
- وزارة الخارجية الأردنية