"أثقل مراهق في العالم".. وزنه ربع طن ويكره الحلوى والأطعمة الدهنية

كتب: أروا الشوربجي

"أثقل مراهق في العالم".. وزنه ربع طن ويكره الحلوى والأطعمة الدهنية

"أثقل مراهق في العالم".. وزنه ربع طن ويكره الحلوى والأطعمة الدهنية

حير شاب روسي في الـ15 من عمره، والديه بعد أن وصل وزنه لربع طن، ليكون أثقل شاب مراهق في العالم، رغم أنه يكره الحلوى والأطعمة الدهنية.

"بافيل بورشاكوف"، وهو الآن نادرا ما يترك المنزل لأنه واع جدا بشأن وزنه، تم تقوية سريره باستخدام جذوع خشبية، لمنعه من كسرها عندما يتدحرج في نومه.

قالت إيرينا بورشاكوفا، 38 عاما، والدة بافيل، إنه لا يأكل كثيرا، ويكره الأطعمة الحلوة والدهنية، حتى أنه يتناول سلطة في الإفطار، إلا أنه منذ صغره يعاني من ضخامة حجمه، فكان يبدو وكأنه طفل في السادسة من عمره عندما كان في الثالثة من عمره.

وأضاف لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أنه بدأ وزنه في الزيادة بسرعة بعد سن العاشرة، عندما بدأت العائلة بتدريسه في المنزل، لأنه ظل يعاني من نزلات البرد في المدرسة، وسخرية الأطفال.

قالت السيدة بورشاكوفا: "كان أطول وأكبر من البقية في بعض الأحيان كان الأطفال يدفعونه في الحضانة، كان يدفعهم إلى الخلف، إلا أنه كان أقوى فيطير جسد الأطفال الآخرون".

وقال والده: "خلال السنة الأولى في المنزل زاد وزنه 50 كيلوجراما تقريبا، ووصل في سن الـ10 لـ100 كيلوجرام، وهنا عندما بدأ يعاني من صعوبة في التنفس".

في العام الماضي، أخذه والدا بافيل إلى المركز الوطني للأبحاث الطبية في الغدد الصماء في العاصمة موسكو، حيث تم تشخيص حالته بـ"السمنة الخارجية - constitutional-exogenous obesity".

والآن يقضي بعض الوقت في عيادة إعادة التأهيل في محاولة لفقدان بعض الوزن، ولكن إذا لم يفلح ذلك، يقول الأطباء إنهم سوف يفكرون في جراحة تصغير المعدة حتى وإن كانت تُجرى عادة على البالغين فقط.

في هذه الأثناء، اضطر والد بافيل إلى ترك وظيفته لرعاية ابنه وزوجته، والتي تعاني أيضًا من مشاكل صحية  في شقة الأسرة المكونة من غرفة نوم واحدة.

وكان أكبر مراهق في العالم يُقال في السابق إنه ميهير جين، من العاصمة الهندية دلهي، الذي كان يزن 235 كيلوجراما، وعمره 14 عامًا، وقد فقد حوالي 64 كيلو بعد خضوعه لعملية جراحية في المعدة.


مواضيع متعلقة