أمريكا تساند الإرهاب وتهدر حقوق الإنسان فى العالم

12:16 ص | الخميس 02 أغسطس 2018

أمريكا آخر دولة فى العالم تتحدث عن حقوق الإنسان، لأن حقوق الإنسان الأمريكى نفسه مهدرة، فهناك شركات كبرى تتحكم فى الإعلام الأمريكى وتحجب عنه الحقائق وتقدم له المعلومات مغلفة بوجهة نظر كبار الشركات الصناعية والبنوك الكبرى.

كما أن أمريكا أهدرت كل قواعد التعامل حتى مع المسجونين فى بلادها ولم يعد لهم أى حقوق خاصة بعد القوانين التى صدرت بعد 11 سبتمير 2001، ولا توجد دولة فى العالم تغزو دولاً من أجل تدميرها، ثم تتحدث عن حقوق الإنسان، فمثلاً سنة 1945 كان يوشك العالم أن يعلن نهاية الحرب العالمية الثانية، باستسلام اليابان، اختارت أمريكا هذا التوقيت الذى لم تعد هناك ضرورة فيه لاستخدام السلاح لكى تلقى قنبلتين ذريتين على مدينتى هيروشيما وناجازاكى، وأبادتا ثلاثة أرباع المليون.

وكذلك أبادت الجيوش الأمريكية فى الفلبين، ومليون عراقى من المدنيين فى غزو العراق قتلتهم بعد إطلاق أكذوبة أسلحة الدمار الشامل فى العراق، الآن الولايات المتحدة الأمريكية هى المساند الأكبر للمنظمات الإرهابية فى سوريا تمويلاً وتدريباً وتسليحاً وفقاً لمصادر أمريكية رسمية.

نبيل زكى - المتحدث باسم حزب التجمع