رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: صورتنا تحسنت كثيراً بالخارج.. وتقارير المنظمات المشبوهة ممولة من الإخوان

كتب: محمد طارق

رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: صورتنا تحسنت كثيراً بالخارج.. وتقارير المنظمات المشبوهة ممولة من الإخوان

رئيس «حقوق الإنسان بالنواب»: صورتنا تحسنت كثيراً بالخارج.. وتقارير المنظمات المشبوهة ممولة من الإخوان

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر نفذت أكثر من 75% من التوصيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، تمهيداً لاستكمالها بالكامل مع موعد عرض تقرير المراجعة الشاملة لحقوق الإنسان أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان فى جنيف، العام المقبل. وأضاف عابد، فى حوار لـ«الوطن»، أن لجنة حقوق الإنسان أجرت زيارات كثيرة للسجون المصرية، وتأكدت من عدم وجود أى انتهاكات لحقوق الإنسان بشهادة السجناء أنفسهم، مشيراً إلى أن ادعاءات «الاختفاء القسرى» التى يروجها الإرهابيون غير حقيقية، وفيديوهات «داعش» أثبتت انضمام عدد منهم إلى التنظيم الإرهابى.. إلى نص الحوار:

ما تقييمك لوضع حقوق الإنسان داخل مصر؟

- الدولة تعمل ليل نهار على تعزيز حقوق الإنسان، ليس السياسية فقط، ولكن الحق فى التعليم والمسكن والمأكل، لذلك فصورة حقوق الإنسان داخل مصر تحسنت كثيراً عن الماضى بفضل هذه الجهود، ولكن هناك خلطاً عند البعض بأن الحرية بدون حدود، فالحرية يجب أن تكون مسئولة فأنت حر ما لم تضر، فمن حق الجميع أن يعارض سياسات الحكومة وهو ما يحدث داخل البرلمان نفسه، طالما ذلك يتم فى الإطار الشرعى والقانونى، ولكن أن تتحول المعارضة إلى إرهاب وفوضى، فلا يوجد حديث هنا عن حقوق الإنسان على الإطلاق.

وماذا عن الادعاءات التى تطلقها بعض المنظمات بشأن وجود انتهاكات داخل السجون؟

- لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أجرت زيارات كثيرة على مدار الشهور الماضية للسجون والأقسام الشرطية، ولم ترصد أى انتهاكات داخلها، بشهادة السجناء أنفسهم، وكلها مسجلة من جانب وسائل الإعلام التى كانت مصاحبة لهذه الزيارات، بل على العكس بعض السجناء يستكملون تعليمهم داخل السجن بدعم من الداخلية نفسها، وأحدهم حصل على الدكتوراه بتقدير جيد جداً.

وماذا عما تسميه بعض المنظمات المشبوهة بـ«الاختفاء القسرى»؟

- هذا المصطلح خطأ جداً، فلا يوجد أى اختفاء قسرى بمصر، وثبت ذلك بالدليل الواضح، فبعض الأسماء التى أدرجتها المنظمات المشبوهة بأنهم مختفون قسرياً ظهروا بعد ذلك بفيديوهات داعش، وكان أحدهم الطالب محمد مجدى الضلعى، الذى ادعى تنظيم الإخوان الإرهابى أنه مختف قسرياً، ليتفاجأ الجميع بعد ذلك بظهوره بأحد فيديوهات تنظيم داعش الإرهابى، ومع ذلك ردت وزارة الداخلية عن كافة الشكاوى التى أرسلها المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن ادعاء اختفاء بعض المواطنين بأنهم مختفون قسرياً، واكتشف المجلس أن بعضهم إما سافر بهجرة غير شرعية، أو هرب ليتزوج، وهكذا.

وماذا عن تقارير المنظمات المشبوهة ضد مصر؟

- كلها تقارير مأجورة وممولة من الإخوان والدول المعادية لمصر، وأغلبها مجرد حديث مُرسل ولا تتم بشكل منهجى فى البحث والعرض، ومع ذلك فالحكومة المصرية أبدت استعدادها للرد على كافة الاستفسارات التى تطلبها، بشرط التعامل بشكل محترم وبعيد عن الكلام المُرسل، وفى حالة الاستعلام عن حالة يجب إرسال كافة البيانات الخاصة بها، وأن يتم عرض رأى الدولة المصرية بالتقرير بشكل كامل وغير مجتزأ، ولكن للأسف هذه المنظمات لم تلتزم بهذه المعايير وتعمدت نشر حالات دون الرجوع للجانب المصرى، أو نشر ردوده، فأغلبها تقارير مُسيسة وتستخدم عبارات مطاطة، وتحاول بث الفتنة فى مصر.

كيف يدعم الرئيس السيسى حقوق الإنسان؟

- الأسابيع الماضية شهدت قرارات محورية للرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم حقوق الإنسان وكرامة المواطن المصرى، خصوصاً مع بداية الفترة الثانية له كرئيس للجمهورية، التى بدأها بخطاب تاريخى أمام مجلس النواب أثناء حلف اليمين الدستورية، يُدرس فى مجال حقوق الإنسان، بعد أن ركز خلاله على بناء الإنسان المصرى، وأعطى تعليمات للسلطة التنفيذية بالاهتمام ببرامج التعليم والصحة، وهى أسمى معانى حقوق الإنسان، فالأمر ليس فقط مجرد حقوق سياسية، ولكن فى المرتبة الأول هو حق الإنسان فى العيش حياة كريمة.


مواضيع متعلقة