قرى الدقهلية تقر وثيقة لرفض المغالاة فى تكاليف الزواج.. بلاش فشخرة كدابة

قرى الدقهلية تقر وثيقة لرفض المغالاة فى تكاليف الزواج.. بلاش فشخرة كدابة
- تكاليف الزواج
- ارتفاع الأسعار
- المغالاة
- نفقات الزواج
- قرى الدقهلية
- مبادرة لا لمغالاة في تكاليف الزواج
- الزواج
- مبادرة الزواج
- تكاليف الزواج
- ارتفاع الأسعار
- المغالاة
- نفقات الزواج
- قرى الدقهلية
- مبادرة لا لمغالاة في تكاليف الزواج
- الزواج
- مبادرة الزواج
هنا فى قرية ميت طاهر بمركز منية النصر فى محافظة الدقهلية، لا حديث سوى عن الحملة التى أطلقها كبار القرية للحد من المغالاة فى تكاليف الزواج، فبعد ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وعجز الشباب عن الإيفاء بمتطلباته، عزفوا عن الزواج وارتفعت نسبة العنوسة، ما استدعى تدخل كبار القرية لحل الأزمة قبل أن تتفاقم، رافعين شعار «بلاش فشخرة كدابة».
أحمد فؤاد القلا، أحد شباب القرية، قال إنهم منذ 4 سنوات أطلقوا حملة بعنوان «لا للفشخرة الكدابة» للقليل من نفقات الزواج، ولكن فى الفترة الأخيرة ارتفعت الأسعار، وأطلقت قرية «الجديدة» حملة لرفض المغالاة فى الزواج، فقررنا أن نطلق الحملة نفسها ووجدنا استجابة غير عادية من أهالى قريتنا.
وكشف «القلا» عن أن جميع أهالى القرية يعانون من ارتفاع الأسعار ولا يستطيعون البوح بعدم قدرتهم على تزويج أبنائهم، خوفاً من ظهورهم بمظهر سيئ، ولذا وجدت المبادرة صدى هائلاً وانضم إليها جميع أهالى القرية، وبدأت فى عقد أول اجتماعاتها للاتفاق على بنود الزواج الجديدة فى القرية.
حصر أفراد الحملة عدد عائلات القرية، فقدر بـ106 عائلات، وأرسلوا لهم دعوات لحضور الاجتماع، مع التركيز على العائلات الكبيرة التى لديها مقدرة مادية لتكون مشاركتها قدوة للجميع: «ردود الفعل تعكس نجاح المبادرة التى انضم إليها أيضاً أهالى قرية ميت تمامة».
فى الاجتماع الأول للحملة، اتفقت عائلات القرية على أن تتراوح الشبكة بين 10 و20 جراماً من الذهب فقط، حسب مقدرة العريس، كما اتفقت على إلغاء «النيش» و«غرفة الأطفال» تماماً من التجهيزات، أما غرفة «السفرة» فحسب الاستطاعة، ولكن ليست مفروضة، وألغوا ما يطلق عليه «زفة الناعمة»، التى يتبارى فيها الأهل بكثرة الأثاث والاكتفاء بنقله ليلاً، وألا تتجاوز «قائمة منقولات العروسة» التى يوقع عليها العريس مبلغ 100 ألف جنيه، والاكتفاء من الأدوات الكهربائية بالأساسيات فقط وجهاز واحد من كل نوع.
وشكل المجلس العرفى لجنة من 5 أفراد، مهمتها إرشاد وإعلام أهل العرسان الجدد فى «ميت طاهر» بما يتحتم عليهم فعله فى الاتفاق بينهم، وتم الترتيب لاجتماع نسائى للتأكيد على بنود وثيقة المبادرة
واتفق الحضور على أن هذه الوثيقة أصبحت عرفاً فى القرية من الآن، ومن يخالفها فهو مخالف للعرف السائد.
وبحسب أيمن غزالة، أحد أفراد المبادرة، أنه تم إعداد استمارة ليوقع عليها العائلات، وتم اختيار 30 شخصاً من كل عائلة للتوقيع على الاستمارة ببياناتهم الشخصية، وهم 10 رجال، و10 سيدات، و10 شباب من المقبلين على الزواج، ويقرون بموافقاتهم على المبادرة: «الاستمارة هى أولى الخطوات التنفيذية للمبادرة، ونتوقع من خلالها جمع 8 آلاف توقيع من أهالى القرية، وسيتم جمعهم، ويمكن أن تكون نواة بأن الشباب المقبل على الزواج موافق على المبادرة ويوافق على الاقتصاد فى نفقات الزواج، لتكون وسيلة توفيق للزواج أيضاً».