"الآثار": فتح أبواب الوزارة في غير المواعيد الرسمية يحتاج تأمينا مكثفا

كتب: رضوى هاشم وإسراء حامد

"الآثار": فتح أبواب الوزارة في غير المواعيد الرسمية يحتاج تأمينا مكثفا

"الآثار": فتح أبواب الوزارة في غير المواعيد الرسمية يحتاج تأمينا مكثفا

علق مصدر بوزارة الآثار، على الانتقادات التي وجهت لها حول تجاهلها لحدث خسوف القمر الجمعة الماضية وعدم فتح أبوابها للجمهور والكاميرات التلفزيونية للترويج للآثار المصرية، قائلا: "هذا القرار يحتاج لتأمين من وزارة الداخلية بشكل مكثف لفتح أبواب الآثار في غير مواعيد العمل الرسمية، مشيرًا، إلى أن مهمة الترويج السياحي هي مهمة أصيلة لهيئة تنشيط السياحة التابعة لوزارة السياحة.

من جانبة قال الباحث في علم المصريات بسام الشماع في تصريحات لـ"الوطن"، أن المصريين القدماء من أوائل الشعوب الذين اهتموا بعلم الفلك، لذلك يجب أن يتم استغلال المعلومات التي عرفها المصري القديم عن علم الفلك إلى جانب رصد الظواهر الفلكية من الأماكن الأثرية وأماكن حدوث الظواهر بوضوح للترويج لمصر سياحيًا.

وأضاف، أن وزارة السياحة قامت برصد الظاهرة فقط من خلال مرصد حلوان للترويج لمصر سياحيًا، وبالرغم من أن وزارة السياحة هي المعنية بترويج آثار مصر سياحيًا، إلا أنه كان من المفترض أن يكون لوزارة الآثار دورها في التعاون مع وزارة السياحة باستغلال رصد الظاهرة بجانب أبرز الأماكن الاثرية وترويجها عالميًا.

وأشار إلى، أنه من المفترض أن تضع كل من وزارة الآثار والسياحة في اعتبارها جميع الظواهر الفلكية المنتظر حدوثها وتقوم برصدها من الأماكن الساحية وترويجها للعالم، وبالرغم من أن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ألقى اللوم على وزارة السياحة في الترويج لآثار مصر سياحيًا إلا أن التعاون بين الوزارتين في تلك الحاله سيكون في الصالح العام فهناك الكثير من الاقتراحات التي إذا تم الأخذ بها ستتحسن الأحوال السياحية في مصر، ضاربًا المثل بـ "الإعلان عن يوم يتواجد به محمد صلاح بمعبد الكرنك ليقوم بالتصوير وإمضاء التيشرتات للسائحين ستستفيد جميع الجهات من هذا الحدث الذي سبق وأن اقترحته على الوزارة وتم الترحيب به ولكنه لم ينفذ.

وتابع، أن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال أبوسمبل من المفترض أن يتم استغلالها بتنظيم احتفالية سنويه ويتم الإعلان عنها ليأتي السائحون من جميع أنحاء العالم لمشاهدة هذه الظاهرة السنوية.


مواضيع متعلقة