حوار| مدرب أقزام لـ"الوطن": يتفوقون على الأسوياء أحيانا ويحتاجون الدعم

حوار| مدرب أقزام لـ"الوطن": يتفوقون على الأسوياء أحيانا ويحتاجون الدعم
- أكثر الدول
- الاحتياجات الخاصة
- التمارين الشاقة
- خطوة بخطوة
- رفع أثقال
- رفع الأثقال
- قوة بدنية
- مراكز الجيم
- ممارسة الرياضة
- وجهة نظر
- أكثر الدول
- الاحتياجات الخاصة
- التمارين الشاقة
- خطوة بخطوة
- رفع أثقال
- رفع الأثقال
- قوة بدنية
- مراكز الجيم
- ممارسة الرياضة
- وجهة نظر
"أنا بدربهم بحب ومش عايز منهم فلوس، هم أكثر الأشخاص قربا لقلبي، بدأت تدريبهم قبل 11 شهرا على رفع الأثقال وألعاب القوة"، بتلك الكلمات بدأ الكابتن محمد تومة 30 عاما مدرب الأقزام حديثه، مضيفا أنهم وللأسف لا يلقون رعاية صحية أو تعليمية حتى وسائل المواصلات غير مجهزة لهم، لافتا أن هناك لاعبين رفضوا استكمال مشوارهم الرياضي لعدم توفر المدرب المناسب لهم.
وفي حوار لـ"الوطن"، تناول تومة دوافع تدريبه للأقزام وطرق التعامل معهم، وما يجب مراعاته أثناء العمل معهم، وإليكم نص الحوار.
ما دوافعك للتخصص في تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة "الأقزام"؟
أحببت تدريب فئة الأقزام منذ لقائي الأول بـ إيناس قبل 11 شهرا، دربتها ووجدتها تتحمل التمارين الشاقة، وبمرور الوقت قمت بوضع نظام محدد لها للأكل والتمارين ووجدتها تفوقت على الأسوياء في التدريبات، حيث نتدرب من 5 لـ6 مرات أسبوعيا وتحصل على راحة 3 أيام قبل البطولات فقط، خاصة أن فئة الأقزام من أكثر الفئات قربا لقلب الإنسان ولا يحملون الكره والضغينة لأحد، ولا أتلقى مقابل مادي من أي منهم.
هل هناك ألعاب محددة تدرب ذوي الاحتياجات الخاصة عليها؟
أدربهم على رفع الأثقال وألعاب القوة، ولا أقتصر على تدريب أبناء دمياط فحسب، أدرب ايضا لاعبين من قنا، حلوان، المحلة، القاهرة، كما أقوم بمتابعتهم تليفونيا أيضا بصفة مستمرة.
_ هل يحصل الأقزام علي حقوقهم من وجهة نظرك كمدرب؟
للأسف الأقزام يواجهون إهمال في مراكز "الجيم"، فلا يهتم الكثير من المدربين بهم، وهناك من يفتتحون تلك المراكز من أجل جمع المال دون الاهتمام بالشخص "المتدرب"، ويحتاج الأقزام لاهتمام خاص خلال تدريبهم على الأجهزة، كونها مخصصة للأسوياء فقط، لكنني أعمل على تكييف الأجهزة لمثل تلك الحالات بمتابعتها خطوة بخطوة لكي أطمئن علي المتدرب خوفا من حدوث إصابات، فأقل إصابة تستغرق وقت طويل للشفاء، كما أن هناك العديد من اللاعبين رفضوا استكمال التدريبات لعدم وجود مدربين مؤهلين للتعامل معهم، ما يؤثر سلبيا على نفسيتهم بخلاف عدم توفر وسائل مواصلات مجهزة لهم أسوة بالخارج على الرغم من ضرورة تكثيف الاهتمام بهم في مصر، إذ تعد أكثر الدول تعدادا من حيث "التقزم".
إلى أي مدى تؤثر ممارسة الرياضة على الأقزام؟
تتيح لهم فرصة إخراج الكبت الذي يعانون منه ما يؤثر إيجابيا على نفسيتهم.
بما تطالب المسؤولين؟
حصول الأقزام على حقوقهم في التوظيف لكي يمارسون حياتهم اليومية أسوة بغيرهم والاهتمام بهم صحيا ورياضيا وتعليميا وخاصة في المدارس.
هل هناك مشروع تخطط لتدشينه لخدمة الأقزام مستقبلا؟
بالفعل سنقوم بتدشين جمعية لرعاية الأقزام وسأتولى الشأن الرياضي فيها وسأعمل على تدريب كل منهم فيما يهواه من ألعاب.