هل نهاية العالم اليوم؟.. جيولوجيون يكشفون العلاقة بين الخسوف والزلازل

كتب: رحاب عبدالراضي

هل نهاية العالم اليوم؟.. جيولوجيون يكشفون العلاقة بين الخسوف والزلازل

هل نهاية العالم اليوم؟.. جيولوجيون يكشفون العلاقة بين الخسوف والزلازل

العالم على موعد الليلة، مع مشاهدة "القمر الدموي"، الذي يعد أطول خسوف قمري كلي في هذا القرن، إذ سيستمر لمدة 103 دقائق، ومع تحذيرات من العلماء وخبراء الفلك، من اتخاذ الاحتياطات لتجنب الطاقة السلبية التي تنتج من "الخسوف"، وتوقعات بزيادة الاكتئاب عند بعض الأشخاص وتغييرات بالمزاج، وزيادة الجرائم ووقوع بعض الكوارث، ضربت اليوم هزة أرضية بقوة 4.6 درجة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعد من أقوى الهزات التي ضربت هذه المنطقة في الآونة الأخيرة.

وبجانب ذلك وقع زلزال بلغت قوته 4.8 درجة، اليوم، أيضا في جزر الكوريل الروسية، لتنتشر حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن علاقة ذلك بخسوف القمر اليوم، بل أن بعضهم ربط بين هذه الأحداث وتوقعات نهاية العالم عقب حدوث الخسوف.

ورد الدكتور عبدالمنعم أحمد مدير مشروع تعليم علوم الفضاء والأرض على هذه الأقاويل، مؤكدا لـ"الوطن" أن خسوف القمر ليس له علاقة بوقوع هذه الزلازل، أو حتى نهاية العالم، مضيفا "دي ظاهرة طبيعية بتظهر ومحسوبة في العالم ومعروف بيحصل إيه وأمتى.. أما نهاية العالم فدي قصة تانية خالص وكلها بتطلع غلط".

ورفض أستاذ الجيولوجيا الدكتور محمد حسان محمد، هذه الادعاءات في حديثه لـ"الوطن"، موضحا "مفيش الكلام ده خالص.. وليس هناك علاقة بين الزلازل والكسوف ونهاية العالم التي لا يعلمها إلا الله".

ومن جانبه أكد أحمد معبد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ل"الوطن"، أن الحديث عن نهاية العالم أشياء من الخيال، ليس لها دليل، فعلم الساعة عند الله تعالى فقط.

أضاف معبد، الساعة يسبقها علامات صغرى وعلامات كبرى، كخروج الدابة وظهور المسيح الدجال وغيرها من العلامات الكبرى، وكل ذلك لم يظهر حتى الآن، ولا بد من ظهورها حتى تقوم الساعة، بالتالي فلا أساس لصحة هذا الكلام.


مواضيع متعلقة