أول محاكمة شعبية «المعزول»: الإعدام لـ«مرسى» وقيادات الإخوان
قضت المحاكمة الشعبية التى نظمتها رابطة ضحايا حكم الإخوان، أمس، بالإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى، ومحمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وعصام العريان، قيادات تنظيم الإخوان، لإدانتهم فى جرائم قتل المتظاهرين والتخابر مع جهات أجنبية واقتحام السجون.
ووضع منظمو المحاكمة الشعبية دمى مثلت شخصيات المتهمين داخل قفص، فيما تصدرت صور شهداء حكم الإخوان مقر المحاكمة فى المنتدى الثقافى المصرى بجاردن سيتى، وأبرزهم «جابر جيكا والحسينى أبوضيف ومحمد كريستى»، وغيرهم من شهداء الشرطة فى عملية تطهير منطقة كرداسة.
وقال خالد البطران، منسق الرابطة، فى بداية المحاكمة، إن هناك إرادة شعبية لمحاكمة مرسى وجماعته الإرهابية وهى نفس الإرادة لدى شهداء وضحايا ومصابى حكم الإخوان، مؤكداً أن الرابطة تحترم أحكام القضاء إلا أنها أرادت أن يرى العالم أن الشعب هو من قاد المعزول وجماعته إلى القفص، فيما قال محمد عبدالله نصر، منسق جبهة «أزهريون مع الدولة المدنية» وعضو الرابطة، إن المحاكمة ستطوف محافظات مصر وإن أمكن ستطوف كل العالم لفضح القتلة والسفاحين وتجار الدين الذين يحاولون تمثيل دور الضحية الآن.
من جانبه، قال سيد عبدالغنى، الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، ومحامى الشهيد الحسينى أبوضيف، إن المحاكمة الشعبية ليست بديلة عن المحاكمة الجنائية، لافتاً إلى ضرورة وجود محاكمات سياسية وثورية لنظام الإخوان، الذى انتهج سياسة التبعية لأمريكا بشكل أشد من نظام مبارك.
وقال المحامى محمود عبدالله، عضو أمانة الحريات بحزب التجمع وصاحب قضية حظر الإخوان: «مصر تتعرض الآن لمؤامرة كبرى، ويجب علينا التوحد لصد الإرهاب وتوجيه ضربتنا الرئيسية له»، وأضاف أن الشعب أصدر حكمه بحظر تنظيم الإخوان والكيانات المنبثقة عنه، قبل أن يصدر القضاء حكمه بذلك، رافضاً أى دعوة للمصالحة مع التنظيم، قائلا: «آن الأوان أن يذهب التنظيم إلى مزبلة التاريخ».