بيونج يانج تسلّم الولايات المتحدة رفات جنود أمريكيين قُتلوا بحرب كوريا

بيونج يانج تسلّم الولايات المتحدة رفات جنود أمريكيين قُتلوا بحرب كوريا
- أسلحة نووية
- اتفاقية سلام
- الأسلحة النووية
- الأقمار الصناعية
- الأمم المتحدة
- البيت الأبيض
- الذكرى السنوية
- الصين وروسيا
- ترامب
- أسلحة نووية
- اتفاقية سلام
- الأسلحة النووية
- الأقمار الصناعية
- الأمم المتحدة
- البيت الأبيض
- الذكرى السنوية
- الصين وروسيا
- ترامب
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم، عملية معقدة لإعادة رفات جنود أمريكيين سقطوا خلال الحرب الكورية منذ أكثر من 65 عاما، كما كانت قد تعهدت في يونيو في أثناء القمة التاريخية مع الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة "بعد سنوات كثيرة، ستكون لحظة عظيمة بالنسبة إلى عدد كبير من العائلات، شكرا لكيم جونج أون".
وقال البيت الأبيض، إن الزعيم الكوري الشمالي "يفي اليوم بجزء من التعهد الذي قطعه للرئيس (ترامب) بإعادة جنودنا الأمريكيين الذين سقطوا (في الحرب)"، مضيفا أن "نشعر بالتشجيع إزاء خطوات كوريا الشمالية وهذا الفصل المؤاتي للتغيير الإيجابي".
ووصلت طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية على متنها رفات الجنود كانت قد أقلعت من مدينة وونسان في كوريا الشمالية، إلى قاعدة أوسان الجوية في كوريا الجنوبية عند الساعة الثانية بتوقيت غرينتش الجمعة. وستُقام مراسم رسمية في الأول من أغسطس.
وبحسب قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، نقلت الطائرة 55 صندوق رفات. وصرّح الجنرال فينسينت بروكس وهو قائد الأمم المتحدة والقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية "أنها كانت مهمة ناجحة ناتجة عن تنسيق متقدم". وأضاف "نتحضر حاليا لتكريم موتانا قبل أن يستكملوا رحلة عودتهم إلى وطنهم".
وتصادف عملية نقل الرفات الجمعة في الذكرى السنوية الـ65 للهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1950-1953) رغم أنه لم يتمّ التوصل إلى اتفاقية سلام رسمية.
والخطوة هي التعهد الأخير بين الالتزامات الأربعة الواردة ضمن إعلان سنغافورة الذي وقعه ترامب وكيم جونج أون في 12 يونيو.
وجاء في الإعلان أن "الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تتعهدان العثور على رفات سجناء حرب وجنود فُقدوا في النزاع" و"إعادة أولئك الذين تم التعرف عليهم بشكل فوري".
وبعد أيام من القمة، قدّم الجانب الأمريكي عملية إعادة الرفات الأولى على أنها وشيكة، لكن تبين أن المحادثات أكثر تعقيدا مما كان متوقعا، واستلزم الأمر لحلحلة الوضع، زيارة لوزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في بداية يوليو واجتماعات عمل بين وفود من البلدين على الحدود بين الكوريتين.