مشروع تخرج «آية»: لوحة لوالدتها تدعم بها مرضى السرطان

مشروع تخرج «آية»: لوحة لوالدتها تدعم بها مرضى السرطان
- الفنون الجميلة
- بدون حجاب
- تنفيذ المشروع
- سرطان الثدى فى مصر
- علاج سرطان الثدى
- فكرة المشروع
- أساتذة
- الفنون الجميلة
- بدون حجاب
- تنفيذ المشروع
- سرطان الثدى فى مصر
- علاج سرطان الثدى
- فكرة المشروع
- أساتذة
فكرتها سبقت القدر، فبينما طرأت فى ذهنها فكرة أن يكون مشروع تخرجها خاصاً بدعم مرضى سرطان الثدى، كانت والدتها تشكو من أعراض أثبتت إصابتها بالمرض نفسه، ليتلاقى الحدثان فى لوحة رسمتها الابنة لوالدتها. آية مصطفى، الطالبة بكلية الفنون الجميلة، أرادت أن تدعم مريضات سرطان الثدى، فصنعت اللوحة وأهدتها إلى مؤسسة بهية، أكبر مستشفى لعلاج سرطان الثدى فى مصر: «والدتى وصلت لمرحلة خطيرة، الدكتور قال لها إن العملية لازم تتعمل فوراً، انهرت من الخوف عليها، وتراجعت عن فكرة المشروع لكن والدتى أصرت إنى أعمله، وقالت لى انتى مش بس هتعملى الفكرة، أنا هقعد وهترسمينى عشان الفكرة تكون حية».
لم يكن من السهل عليها أن تجلس والدتها أمامها كمريضة سرطان وأن ترسمها كفنانة مبدع: «إحساس صعب لكن قالت لى مش هاعمل العملية إلا لو رسمتى اللوحة». صورت «آية» والدتها وعرضتها على أساتذة كليتها لكنهم صدموها بالرفض وجرحوها بتعليقاتهم: «فيه دكتور منهم قال لى دى مقرفة جداً، رغم إنه عارف إنها أمى». ضربت بآرائهم عرض الحائط، وبدأت فى تنفيذ المشروع آملة فى أن يخفف المعاناة عن والدتها، واستغرقت 35 يوماً فى رسم اللوحة: «يوم ما خلصت اللوحة، طلبت من أمى تغمض عينيها، وأول ما فتحتها وشافتها قعدت تعيط وتضحك فى نفس الوقت».
الغريب أن أساتذتها الذين اعترضوا على المشروع، عبروا عن تقديرهم لإحساسها: «أنا رسمت والدتى بدون حجاب، عشان أعوضها عن فقدانها لشعرها، وخليتها تضحك فى الرسمة، وكتبت لها إهداء (إلى البطلة الجميلة أمى)».