التجديد لقوة الأمم المتحدة في قبرص ودعوة لتكثيف الجهود توصلا إلى حل

التجديد لقوة الأمم المتحدة في قبرص ودعوة لتكثيف الجهود توصلا إلى حل
- الامم المتحدة
- المملكة المتحدة
- قوة السلام
- محاولة انقلاب
- مفاوضات السلام
- اتصالات
- الأمم المتحدة
- قبرص
- حل للجزيرة
- مجلس الأمن
- الامم المتحدة
- المملكة المتحدة
- قوة السلام
- محاولة انقلاب
- مفاوضات السلام
- اتصالات
- الأمم المتحدة
- قبرص
- حل للجزيرة
- مجلس الأمن
جدد مجلس الأمن بالإجماع اليوم، لمدة ستة أشهر مهمة قوة السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص، ودعا الأطراف إلى "المصالحة والحوار في إطار روحية انفتاح".
وأفاد دبلوماسيون، بأن الضغط الأمريكي لخفض عدد جنود قوة الأمم المتحدة 900 عنصر لم يكن شديدا.
واكتفى قرار التجديد الذي صاغته المملكة المتحدة بالإشارة إلى أنه "بانتظار تسوية الوضع من المهم اعداد خطط انتقالية، خصوصا التفكير في تغييرات يمكن ان تدخل على مهمة القوة وعديدها ومفهوم عملها استنادا الى تطور الوضع على الأرض ومواقف الاطراف".
كما طالب مجلس الامن ايضا في قراره جميع الاطراف ب"الاستفادة من الفرصة السانحة بعد تسمية جين هول لوت" مستشارة لدى الامم المتحدة للعمل على تحريك مفاوضات السلام التي تعثرت العام الماضي.
وكانت جين هول لوت المسؤولة السابقة في وزارة الداخلة الاميركية اجرت الاثنين اتصالات مع القادة القبارصة اليونانيين ومع الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي.
والمعروف ان تركيا مقسومة منذ اجتياح تركيا لقسمها الشمالي عام 1974 اثر محاولة انقلابية هدفت الى ضم الجزيرة الى اليونان ما اثار مخاوف الاقلية القبرصية التركية.
كما دعا مجلس الامن في قراره "قادة المجموعتين القبرصيتين وكل الاطراف الاخرى المعنية الى الدخول في حوار ناشط بروحية انفتاح " والى "الالتزام الكامل بالبحث عن تسوية تحت اشراف الامم المتحدة".
ودعا اخيرا الطرفين "الى الامتناع عن اي عمل يمكن ان يعرقل فرص النجاح".