ابنة رشدي أباظة: والدي افتقد "زوجة فريد شوقي" وعشق "ماجدة"

ابنة رشدي أباظة: والدي افتقد "زوجة فريد شوقي" وعشق "ماجدة"
"فتى الشاشة الأول"، لقب يطمح إليه كل فنان يدخل عالم السينما، لكن ربما لم تعرف السينما المصرية نجم نجح في تجسيد هذه الشخصية مثل الراحل رشدي أباظة، الذي لم يستطع أحدًا منافسته في ذلك، حتى أنها أثرت على حياته الشخصية إلى حد كبير.
شهدت حياة رشدي أباظة 5 زيجات، إلى جانب قصص حب ملتهبة، تابع جمهوره بداياتها والتسلسل الزمني لها، مثلما اعتادوا على متابعة أفلامه التي يجسدها أمامهم على شاشة السينما.
ولكن على الرغم من ذلك، "لم يجد رشدي أباظة ما كان يحتاجه في كل زيجاته"، مثلما قالت ابنته الوحيدة "قسمت"، التي انجبها من زوجته الأمريكية "باربرا"، في حواراها مع جريدة "روزا اليوسف" في عام 1994، أي بعد 14 عامًا على وفاة أبيها، الراحل في 27 يوليو 1980.
وقالت قسمت في حوارها، إن سبب فشل الزيجات الخمسة لوالدها النجم رشدي أباظة، أنه "كان يفتقد الحنان الذي لم تستطع واحدة من زوجاته أن تمنحه له، كما أنه لم يجد من تفهمه".
أضافت ابنة رشدي أباظة، أن والدها "كان يحتاج لزوجة من نوع السيدة سهير ترك، زوجة الفنان الراحل فريد شوقي، التي تفرغت تمامًا لرعايته"، لافتة: "في تصوري أنه حتى مسألة علاقاته النسائية المتعددة ليست مبررًا كافيًا لفشل زيجاته، فكل امرأة تزوجها كانت تعلم هذه النقطة عنه، وأنا أرى أنه كان زوجًا مثاليًا مع سامية جمال بالذات، وكنت أراه بنفسي وهو عائد من أي رحلة بالخارج حاملًا الحقائب الممتلئة بالملابس الجديدة لها".
وكشفت "قسمت" في الحوار، سرًا جديدًا عن حياة رشدي أباظة، وهو أنه رغم كل زيجاته وعلاقاته الخاصة، كان يحمل عاطفة حقيقية للفنانة "ماجدة"، التي عرفها عن قرب حينما عمل معها في فيلم "المراهقات"، وحمل لها إعجابًا وتقديرًا خاصًا "بل وتمنى أن يتزوجها قبل أن يفاجئ بإعلان خطبتها من إيهاب نافع"، وفقًا لما قالته.