بالفيديو| مجلات من قرن فات.. كنز "عم حربي" في سور الأزبكية
بالفيديو| مجلات من قرن فات.. كنز "عم حربي" في سور الأزبكية
- أنيس منصور
- سور الأزبكية
- نجيب محفوظ
- وسط البلد
- أدب
- مجلات قديمة
- العتبة
- أرشيف الصحافة
- زمان
- صحافة زمان
- مجلات زمان
- أنيس منصور
- سور الأزبكية
- نجيب محفوظ
- وسط البلد
- أدب
- مجلات قديمة
- العتبة
- أرشيف الصحافة
- زمان
- صحافة زمان
- مجلات زمان
لها ملمس خشن إلى حد ما، ممزوج برائحة التراب المتراكم عبر السنين، والذي يدل على عبق ما تحويه من معلومات وأخبار مهمة وشيقة، لذا فإن اقتناء المجلات والدوريات القديمة يعد متعة خاصة يشعر بها عم حربي، صاحب أقدم مكتبة بمنطقة سور الأزبكية بوسط البلد، "مافيش أجمل من إن الواحد يحتفظ بالمجلات القديمة عشان دي عاملة زي الكنز دلوقتي، وبتعرفنا حاجات وقصص إحنا منعرفهاش".
شغف عم حربي باقتناء المجلات القديمة والاحتفاظ بأعداد الدوريات المصرية القديمة مر عليه عشرات السنين، بل أنه يحتفظ بأعداد مر عليها قرن من الزمن، حيث كان المئات من الزبائن يترددون عليه في القرن الماضي لشراء الدوريات المطبوعة منها باستمرار، لأنها كانت بمثابة المصدر الوحيد للجمهور للاطلاع على أحوال البلاد السياسية والفنية والاجتماعية في النصف الأول من القرن الماضي.
"الكشكول"، و"الراديو"، و"العروسة" و"الاثنين" و"الدنيا"، اندثرت تلك المجلات تدريجيًا مع مرور الوقت، خاصًة مع ظهور العديد من المجلات العامة والمتخصصة حينها، لكن كان لها جمهورها الخاص أثناء وجودها في فترتي العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، حسبما أوضح عم حربي لـ"الوطن".
عاصر حربي تردد الكثير من عمالقة الأدب على مكتبته، لشراء الأعداد القديمة من بعض المجلات الشهيرة، وكان أبرزهم الأديب الكبير نجيب محفوظ، والكاتب الكبير أنيس منصور، "كانوا من أهم زبايني، وأنيس منصور كان بيجي باستمرار عندي"، موضحًا الأهمية الكبيرة لتلك المجلات التي تُعتبر بمثابة إرثًا فنيًا وإعلاميًا كبيرًا.