"عايزنا نرجع زي زمان".. عم نور ينعي شرائط الفيديو: مسيرها ترجع موضه

"عايزنا نرجع زي زمان".. عم نور ينعي شرائط الفيديو: مسيرها ترجع موضه
- أفلام قديمة
- منطقة وسط البلد
- يوم الإجازة
- شرائط الفيديو
- بوسترات الأفلام
- الفيديو
- أفلام زمان
- أفلام قديمة
- منطقة وسط البلد
- يوم الإجازة
- شرائط الفيديو
- بوسترات الأفلام
- الفيديو
- أفلام زمان
يقف بجوار فاترينته الصغيرة، التي تحمل على أرففها الزجاجية شرائط فيديو وأقراص مضغوطة "سي دي"، تحتوي على أفلام قديمة مر عليها عشرات الأعوام.
لم يلتفت أحد لشرائها ولكن الرجل السبعيني نور الدين عبد المقصود، لازال محتفظًا بشرائط الفيديو على أمل إعادة موضة استخدامها مرة أخرى، ويبرر قائلا: "اشمعنا اسطوانات الجرامافون رجعت موضة تاني وبتتباع بأسعار خيالية".
ذكريات وأحداث عايشها عم نور، منذ أكثر من 40 عام، مع أشرطة أفلام الفيديو الذي كان يجمعهم من مكاتب المنتجين في منطقة وسط البلد، ويصعب عليه التفريط فيهم، حسبما قال لـ"الوطن"، مؤكدا أنها كانت تعد السبب وراء مقابلته لأشهر فنانين عصره، "الشرائط دي حياتي مقدرش استغنى عنها ولا اقدر أهملها عشان متبوظش من التراب مسيرها ترجع موضة".
"زمان كانت الناس بتشتري شريط الفيديو وتتجمع يوم الإجازة عشان تتفرج على فيلم معين"، هكذا عبر عم نور الدين عن حزنه لما وصلت إليه مهنته التي أصبحت بدون جدوى نتيجة انتشار استخدام الإنترنت وإمكانية البحث على جميع الأفلام.
يبيع نور الدين شريط الفيديو بخمسة جنيهات والأقراص المدمجة بـ 25 جنيه: "دلوقتي مافيش غير كبار السن اللي بيجوا يشتروا مني كل فين وفين عشان لسه محتفظين بجهاز الفيديو ومبيعرفوش يستخدموا الأنترنت".
وينتقد عم نور ما يشاهده من "بوسترات" الأفلام أمام السينمات المجاوره لفترينته بشارع الشواربي بوسط البلد، ويراها ليست جاذبة للمشاهدة، مشيرا إلى أنه يقتصر على مشاهدة الأفلام القديمة فقط: "في فرق كبير بين أبطال زمان ودلوقتي، والموضوعات المقدمة داخل الأفلام، الناس زمان كان تمثيلها محترم مش زي ما بنشوف في بعض الأفلام ألفاظ وبلطجة".