تشغيل محطة كهرباء البرلس بطاقة 4800 ميجاوات لخدمة المدينة السمكية ومصنع الرمال السوداء

تشغيل محطة كهرباء البرلس بطاقة 4800 ميجاوات لخدمة المدينة السمكية ومصنع الرمال السوداء
- الانقطاع المتكرر
- التشغيل التجريبى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرمال السوداء
- الشبكة القومية
- الشرق الأوسط
- الظروف الجوية
- العاصمة الإدارية
- أحدث
- أرض الواقع
- الانقطاع المتكرر
- التشغيل التجريبى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرمال السوداء
- الشبكة القومية
- الشرق الأوسط
- الظروف الجوية
- العاصمة الإدارية
- أحدث
- أرض الواقع
من العاصمة الإدارية الجديدة، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى الشارة لتشغيل المرحلة الثانية من محطة كهرباء البرلس العملاقة، عبر «الفيديوكونفرانس».
اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، قال: إن «محطة كهرباء البرلس واحدة من أكبر 3 مشروعات لتوليد الكهرباء فى أفريقيا والشرق الأوسط، مما يضيف 14 ألفاً و400 ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء، وجميعها تنفذها شركة «سيمنز» الألمانية والشركاء المحليين»، مضيفاً أن «الإنجاز الأكبر هو استفادة المشروعات الاستثمارية الكبرى فى المحافظة من المحطة، ومنها المدينة السمكية الصناعية فى غليون، ومصنع فصل الرمال السوداء».
وأشار إلى أن «المحطة واحدة من أكبر المحطات المركبة فى العالم، وهى أقيمت فى وقت قياسى بالنسبة إلى مثيلاتها من المحطات»، موضحاً أن «المحطة بدأت الإنتاج بقدرة 1600 ميجاوات، وتضاعفت لتصل إلى 3200 ميجاوات، قبل أن تصل القدرة الإجمالية لها إلى 4800 ميجاوات، وتتضمن تشغيل 5 مولدات بالغاز الطبيعى».
وأضاف أن «33% من الطاقة المستخدمة فى توليد الكهرباء داخل المحطات الثلاث العملاقة بالبرلس والعاصمة الإدارية وبنى سويف دون وقود، وتتكون المحطة من 12 وحدة، بينها 8 وحدات غازية، و4 وحدات بخارية، وتتكون كل محطة من 4 موديولات، بكل منها 2 توربين غازى بقدرة 400 ميجاوات، وتوربين بخارى بقدرة 400 ميجاوات يعمل باستخدام عادم الوحدات الغازية، و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلو فولت».
{long_qoute_1}
وأشار إلى أن محطة البرلس تقع على مسافة 16 كيلومتراً من ميناء البرلس، وتم تجهيزها بأحدث نظم التشغيل العالمية، موضحاً أن «المرحلة الأولى الغازية تعمل بنظام الدورة البسيطة، وبدأ التشغيل التجريبى لها فى 2 مارس 2017، والمرحلة الثانية البخارية بنظام الدورة المركبة فى يونيو الماضى، لتصل المحطة إلى العمل بكامل طاقتها».
من جهته، قال المهندس هشام الجندى، المدير التنفيذى للمحطة: إن «المشروع واجه الكثير من التحديات، منها الظروف الجوية القاسية، بسبب الموقع الجغرافى وضخامة المشروع، فهى أنها أول محطة كهرباء بقدرة 4800 ميجاوات فى مصر، ويشكل المشروع أكبر سلسلة توريد فى تاريخ محطات الكهرباء، كما حصل على العديد من الجوائز، منها شهادة إنجاز 45 مليون ساعة عمل دون حوادث، وجائزة أحسن مشروع بنية تحتية، والمركز الثانى الصاعد لجائزة مؤتمر Power Gen International لسنة 2017، حيث جرى التنفيذ بتقنية التغطيس المستخدَمة لأول مرة فى مصر».
وقال المهندس شريف مطاوع، مهندس تشغيل بالمشروع: «أسعد لحظات حياتى كانت رؤية الحلم الذى بدأناه فى عام 2015 يتحقق على أرض الواقع، فدخول المحطة الخدمة كاملة فى مايو الماضى أسعدنا، لكن المشاركة فى الافتتاح اليوم، أسعدنا أكثر، فهذه لحظات تدعو للفخر، لأن الحلم تحقق، فالمحطة بالنسبة لى كانت طفلاً أراه يكبر يوماً بعد آخر أمام عينى، فالمشروع بدأ بأرض فضاء، واليوم نرى أمامنا ثانى أكبر محطة على مستوى العالم، فهذه اللحظة تعوض كل تعبنا خلال الشهور الماضية».
أما المهندس إسلام الصوان، أحد العاملين فى المحطة، فقال: «فخور بالانضمام للمشروع منذ البداية، وسعيد بالاستمرار فيه ضمن خلية تعمل ليل نهار، لنقضى على مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى فى مصر».