«السيسى» لـ«المصريين»: اصبروا وسترون العجب العُجاب فى مصر.. وما حققناه فى مجال الكهرباء والطاقة «خيال»

«السيسى» لـ«المصريين»: اصبروا وسترون العجب العُجاب فى مصر.. وما حققناه فى مجال الكهرباء والطاقة «خيال»
- أعلى مستوى
- إصلاح اقتصادى
- إنجاز المشروع
- ارتفاع درجات الحرارة
- البحر الأحمر
- الحكومة المصرية
- الخطة العاجلة
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول المتقدمة
- الرئيس التنفيذى
- أعلى مستوى
- إصلاح اقتصادى
- إنجاز المشروع
- ارتفاع درجات الحرارة
- البحر الأحمر
- الحكومة المصرية
- الخطة العاجلة
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول المتقدمة
- الرئيس التنفيذى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر تشهد الآن قفزة كبيرة فى كل شىء، مطالباً المصريين بضرورة أن يفخروا بأنفسهم، قائلاً: «يجب أن تفخروا بأنفسكم وتكونوا سعداء بما أنجزتموه لأنكم أنتم من عملتم بكل هذه المشروعات».
وطالب الرئيس، خلال حفل افتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء، بحضور المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، المصريين بالصبر والتحمّل، قائلاً: «محدش يقدر أبداً يحبطنا، وكل المطلوب اصبروا وسترون العجب العجاب فى مصر، لأنى مش بعرف أعمل حاجة نص ونص.. ناخد الأمور بجدية ومسئولية وإصرار وتحمّل».
ووجَّه الرئيس الشكر للدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، قائلاً: «بشكرك على العرض اللى حضرتك عرضته، والشرح اللى شرحته لينا»، وقال: «بانتهز الفرصة وبقول للمصريين: عايز نفتكر سنة 2014، ورد فعلنا إزاى على موقف الكهرباء»، وتابع: «كان قدامنا خيارين، إننا نعمل إجراء، نرمم الحالة بتاعتنا، وإننا ندخل الخطة العاجلة، وتبقى الشبكة بتاعتنا بنفس مستوى الشبكة اللى كانت جيدة من 40 أو 50 سنة، لكن حصل تطور كبير، وقت الشبكة دى كنا 20 مليون إحنا بقينا 100 مليون».
وأكد «السيسى»: «كان ممكن نكتفى بحل، والمسكنات، وده مهم أؤكده، إحنا ما بنعملش أمور نص ونص.. نص ونص مفيش» وأضاف: «هعمل إصلاح اقتصادى 100%، عشان البلد دى تقوم مرة تانى، ومحدش يقدر يوقعها.. إحنا بنعمل حاجتنا 100% وعلى أعلى مستوى»، وأضاف: «محطة الضبعة تتكلف تريليون جنيه، قطاع واحد بيعاد صياغته وتجهيزه، لتساوى الدول المتقدمة عايز 100 مليار دولار».
وأكد الرئيس السيسى أن كفاءة الأداء فى المحافظات لا تقل عما سيتحقق بالعاصمة المصرية، قائلاً: «لا نقوم بأنصاف الحلول بل نقوم بالحلول الحاسمة، وما نقوم به يكفى مصر لـ10 و15 سنة»، ووجَّه الرئيس سؤالاً لمحمد شاكر وزير الكهرباء، عن موعد الانتهاء من شبكات نقل الكهرباء، قائلاً: «شبكات النقل الـ6000 كيلو؟، همّا دول هيخلصوا امتى؟».
وردّ الوزير: «حضرتك أمرت إنهم يخلصوا فى 2019، لكن اسمح لى حضرتك هنأخّر جزء فى ربط المحطة النووية والحمراوين، وده بمقدار 750 كيلو، إحنا هنخلص قدرات أكتر من 5000، وممكن نزود كمان عشان حضرتك أمرت إننا شرق العوينات نحسن مستوى الطاقة هناك، وهنزود نحو 450 ميجا». وقال الرئيس: «يعنى إحنا ميعادنا 2019، بلاش 2025»، وهو ما رد عليه «شاكر»: «بلاش 2025 دى يا فندم.. هغيّرها».
وقال الرئيس للمثقفين والمفكرين: «لما تتصدى للموضوع يجب أن تكون على علم ومعرفة وفهم به، فالدولة تعمل منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة، وما تحقق فى الكهرباء والطاقة خيال، فخطوط الغاز لتغذية المحطات تصل تكلفتها لـ4 مليارات جنيه».
{long_qoute_1}
وأشاد الرئيس بشركة سيمنز، لدورها فى مساعدة مصر فى تدعيم شبكة الكهرباء، قائلاً: «الشركة ساعدتنا فى رفع كفاءة التشغيل للعمل فى درجات حرارة أعلى من الظروف الطبيعية التى يتم التعاقد عليها، نظراً لارتفاع درجات الحرارة فى مصر».
وأضاف: «كل النقاط التى طلبناها من الشركة تم تنفيذها رغم التوقيت الحاسم والمحدود، الذى كان يمثل تحدياً كبيراً لنا، كما ساعدتنا فى التكلفة وأنا باسم المصريين والدولة أتوجه بالشكر لهم، لأن كل ما طلبناه أمر غير مسبوق فى أى عقود عالمية».
ووجَّه جوزيف كايزر، المدير التنفيذى ورئيس شركة «سيمنز»، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، والسلطات المصرية على مساعدته فى إنشاء المحطات الكهربائية العملاقة، موجهاً حديثة للرئيس: «كنت المفاوض الأفضل الذى قابلته على الإطلاق»، واستشهد «كايزر» بالمقولة الألمانية: «لا يوجد أحد رائع على الإطلاق»، معقباً: «لكننا كفريق يمكننا كذلك، ونحن شركاء رائعون، ولدينا فريق رائع».
وقال: «شكراً للسلطات المصرية ووزارة الكهرباء ووزيرها، وكذلك البترول والمالية لدعمهم اللامتناهى.. أقدّر دعم الحكومة المصرية لهذا المشروع». وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسى شهادة تقدير لجوزيف كايزر، الرئيس التنفيذى لشركة سيمنز الألمانية، لمجهودات الشركة فى إنجاز المشروعات القومية فى قطاع الكهرباء فى وقت قليل.
وأشاد الرئيس بجهود وزارة الكهرباء فى حل مشكلة الطاقة التى شهدتها مصر قبل 3 سنوات، قائلاً: «من 3 سنوات وأكتر كان فيه مشكلة كهرباء فى مصر، كانوا بيقولوا شيل الدكتور شاكر من الوزارة، ياخد المشكلة ويبقى ضحّينا بواحد، ده كلام عجيب ولا يليق بالشرفاء واللى بيفهموا».
{long_qoute_2}
وأضاف الرئيس السيسى: «يبقى معايا إنسان عظيم ومحترم وفاهم شغله وعارف مساره وعلشان مشكلة لسَّه بنعالجها أقوم أضحى بيه علشان أعيش.. ده كلام لا يليق بالرجال.. والراجل بيقف جنب رجالته ما دام همّا رجالة حقيقيين، يقف جنبهم ويساعدهم».
كما أشاد بدور وزارة البترول فى حل أزمات قطاع الكهرباء، مشيداً بدورها فى توفير الغاز ومشتقات المازوت فى تشغيل محطات توليد الكهرباء، وأوضح الرئيس قائلاً: «فيه موضوعات موجودة فى مصر مش متظبطة من زمان لظروف مصر، وزارة البترول كانت بتستلف عشان تجيب البترول لتشغيل محطات الكهرباء، فيه حاجة بتتعمل ببلاش؟».
وتابع: «فيه دول كتير قوى ما عندهاش خمس الطاقة الكهربائية اللى كانت موجودة عندنا فى 2013، مفيش حاجة ببلاش، أرجو إنها تكون حاضرة لكل اللى بيسمعونى، وزراء ونواب ومسئولين».وأوضح قائلاً: «قيادة الدولة فيها 100 مليون، ده موضوع مش بيتحل بالأكل والشرب، قسماً بالله لو كان الموضوع وجبة واحدة فى اليوم لبناء أمة أقسم بالله لأقعد بقية عمرى كله أكل وجبة واحدة».
وشهد الرئيس افتتاح محطة توليد كهرباء بنى سويف المركبة، والبرلس المركبة، ورفع كفاءة محطة كهرباء الشباب، بالإسماعيلية، ومحطة كهرباء جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح بمحافظة البحر الأحمر، وكذلك افتتاح محطة محولات غرب مغاغة، بمحافظة المنيا ومحطة محولات بنبان بأسوان، ومحطة محولات وادى النطرون، بمحافظة البحيرة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاح محطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتفقد الرئيس غرفة التحكم الرئيسية بمحطة الطاقة فى العاصمة الإدارية، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مصافحة العمال والمهندسين بمحطة الكهرباء العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واطمأن الرئيس عبدالفتاح السيسى على مشغّلى محطة توليد العاصمة الإدارية الجديدة، واستفسر عن عدد المهندسين الذين تلقوا تعليمهم وتدريبهم فى ألمانيا، ووجَّه الرئيس حديثه لمهندس التشغيل الأول أحمد محمد عثمان، قائلاً: «كام واحد منهم راح ألمانيا؟»، وأجاب الأخير: «10 راحوا ألمانيا»، فاستطرد الرئيس: «ما شاء الله ربنا يوفقكم ومتشكرين، وللشباب اللى قاعد متشكر جداً».
وقال محمد أحمد محمد عثمان، مهندس تشغيل العاصمة الإدارية الجديدة، إن محطة توليد الكهرباء بالعاصمة تعد ضمن الأكبر على مستوى العالم بقدرة 4800 ميجاوات، وبنظام الدورة المركبة الحديث.
وأضاف «عثمان»، خلال شرحه آليات عمل المحطة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن المحطة يشغلها عمال مصريون جرى تدريبهم بالخارج على أعلى مستوى، موضحاً أنها تشمل 4 «موديول»، وكل موديول مكون من وحدتين غازيتين، لكل وحدة قدرة إنتاج تقدر بـ400 ميجاوات. وذكر أن المحطة يجرى تبريدها بمكثف عملاق يعمل على تكثيف بخار المياه وإعادة ضخه لتبريد المحطة، وبتقنية ضخمة توجد لأول مرة فى مصر.
- أعلى مستوى
- إصلاح اقتصادى
- إنجاز المشروع
- ارتفاع درجات الحرارة
- البحر الأحمر
- الحكومة المصرية
- الخطة العاجلة
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول المتقدمة
- الرئيس التنفيذى
- أعلى مستوى
- إصلاح اقتصادى
- إنجاز المشروع
- ارتفاع درجات الحرارة
- البحر الأحمر
- الحكومة المصرية
- الخطة العاجلة
- الدكتور مصطفى مدبولى
- الدول المتقدمة
- الرئيس التنفيذى