"الركود" يحطم آمال التجار في "أوكازيون صيفي" ناجح.. و"زنانيري": سوء حظ

كتب: جهاد الطويل

"الركود" يحطم آمال التجار في "أوكازيون صيفي" ناجح.. و"زنانيري": سوء حظ

"الركود" يحطم آمال التجار في "أوكازيون صيفي" ناجح.. و"زنانيري": سوء حظ

تراجعت آمال "تجار" من تحقيق موسم ناجح لـ"الأوكازيون الصيفي" المقرر إنطلاقه 6 أغسطس المقبل، ويستمر حتي نهاية سبتمبر، في ظل ما تشهده الأسواق من ركود، بعد قرارات زيادة الوقود والكهرباء والخدمات، وتبدل أولويات المستهلكين.

قال يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن الأوكازيون الحقيقى بدأ بالفعل منذ شهر، كإسهام من القطاع التجارى فى تحريك ركود الأسواق، وأن عدد المحال التى تشترك فى الأوكازيون الصيفى تفوق ما أعلنته وزارة التموين بـ1400 محل تجاري.

وأضاف لـ"الوطن": "لسوء الحظ، صادف الأوكازيون أحداثًا اقتصادية أثرت سلبًا على حركة البيع والشراء، أدت إلى قيام المستهلكين بتحديد اولوياتهم عقب زيادات الطاقة والكهرباء والخدمات، والتوقيت الحالى حرج للغاية بالنسبة للتجار، فنسبة المبيعات قبل الأوكازيون لا تتعدى 30%، مما يؤكد صعوبة القضاء على المنتجات الراكدة في المخازن، وهو الأمر الذي سيُؤثر بدوره على دورة رأس المال لأصحاب المصانع، ويحقق عجزًا ماليًا كبيرًا، فضلًا عن زيادة المرتجعات والمخزون، الذي يعود معظمه إلى المصانع الصغيرة التي لن تتمكن من البدء في إنتاج الموسم الشتوي، وشراء الأقمشة اللازمة له، لتراجع السيولة وزيادة الديون التي تجاوزت الـ4 مليار جنيه للبنوك، بعدما ارتفعت الأجور والمادة الخام بنسب كبيرة".

وأوضح أن الأوكازيون "مُنظم"، قانونًا لتصريف البضائع الراكدة في نهاية الموسم، التي تمثل 70% من حجم الإنتاج، وهو الأمر الذي تزايدت معه مخاوف التجار والمنتجين التي تتجه إلى مضاربات كثيرة وحدوث "أوكازيونات وهمية" وتنافس بين التجار وإلحاق الضرر بمصانع الملابس الجاهزة، واللجوء إلى حرق الأسعار.

ولفت إلى أن عدد كبير من المصانع تلجأ إلى مواقع التواصل الاجتماعي على أن يتم عرض المنتجات والسلع اللازمة بأسعار مخفضة، للتخفيف من معاناة المواطنين، وأن التخفيضات في "الأوكازيون الصيفي" تراعي محدود الدخل، ويتم وضع هامش ربح 5% فقط على سعر التكلفة، لتصريف المخزون الراكد من البضاعة المخزنة.

 

 

 


مواضيع متعلقة