مائدة مستديرة لمناقشة الكتابات الجديدة على هامش "القومي للمسرح"

03:45 م | الاثنين 23 يوليو 2018

شهدت قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، شهادات عدد من كتاب المسرح الشباب حول العروض المسرحية، وهم سامح عثمان وشاذلي فرح وبكري عبد الحميد وليليت فهمي، ومحمود سعيد، بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة مع حضور الندوة ومنهم الكاتبة رشا عبد المنعم، والكاتب سعيد حجاج والمخرج حمادة شوشة والناقد أحمد خميس والمخرج أحمد السيد ومن دولة العراق الدكتور بشار عليوي والدكتور عمرو المنصور، وأدار الندوة الناقد هشام إبراهيم.

يأتي ذلك استكمالا لمحور ندوة الكتابات الجديدة والتي ينظمها المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ11 برئاسة الدكتور حسن عطية.

وتناولت الناقدة ليليت فهمي، مسألة تشتت الكاتب أثناء كتابة النص حين يفكر في الجمهور وكتابة كلمات مضحكة ترضيه وهو خطأ كبير، مضيفة لم نمر بالحداثة لأننا لم نجرؤ على مناقشة السلطة سواء أكانت أبوية أم سياسية أم دينية.

واختتمت كلامها عن الحداثة بالمسرح الإفريقي وقالت إنه لا يجتذبها لأنه يقدم نصوص خاصة جدا تناقش بشكل جدلي علاقة الرجل الأبيض بالرجل الأسود.

وقال محمود سعيد، أتمنى أن يكون هذا المحور دائم في كل دورات المهرجان، مضيفا دعوني أتساءل عما هي الكتابات الجيدة، هل التي يكتبها الشباب أم الكتابة الحديثة؟، وهل بهذا التوصيف نقصى أجيال سابقة من كتاب الثمانينات والذين لم يحققوا الشهرة؟، متابعا لا أدرى كيف تم إعلان أنه ليس لدينا كتاب مسرح وأنا لدى في مكتبتى المتواضعة 3 آلاف نص، وهذا يعنى أن الكتابة للمسرح ما زالت قائمة ومستمرة والمؤلفين بخير.

وأضاف قمت بعمل رصد فاكتشفت أن هناك بعض الكتاب كتبوا ما يقرب من 20 نص ولا يعرفهم أحد وتعرض خلال رؤيته للكتابة الجديدة إلى نص "هاي ياليلة هوى" للكاتب شاذلي فرح، ثم تعرض لنص "الزناتي" لمحمد أمين عبد الصمد، ونص "تحت الترابيزة" للكاتب سامح عثمان.

أعقب ذلك مناقشة الناقدة ليليت فهمي للحضور فيما عرضته في ورقتها البحثية واختتمت الندوة الأولى على أن يتم الاستماع إلى شهادات الكتاب عقب جلسة الاستراحة.

يذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري تقيمه وزارة الثقافة في الفترة من 19 يوليو إلى 2 أغسطس.