رئيس المهرجان القومى للمسرح: الكُتاب الشباب على رأس أولوياتنا فى الدورة المقبلة.. والسودان ضيف الشرف

رئيس المهرجان القومى للمسرح: الكُتاب الشباب على رأس أولوياتنا فى الدورة المقبلة.. والسودان ضيف الشرف
- البيت الفنى للمسرح
- الفنون المسرحية
- القومى للمسرح
- مهرجان القومي للمسرح
- القومي للمسرح
- مسرح الطفل والعرائس
- الثقافة
- المسرح القومي السوداني
- جلال الشرقاوي
- البيت الفنى للمسرح
- الفنون المسرحية
- القومى للمسرح
- مهرجان القومي للمسرح
- القومي للمسرح
- مسرح الطفل والعرائس
- الثقافة
- المسرح القومي السوداني
- جلال الشرقاوي
يعمل مسئولو المهرجان القومى للمسرح، على التجهيز للدورة الحادية عشرة من المهرجان، التى ستُعقد فى التاسع عشر من يوليو وتستمر حتى الثانى من أغسطس المقبل.
وقال حسن عطية، رئيس المهرجان القومى للمسرح: «المهرجان يتضمّن أربعة أقسام، وهى قسم المسابقة الرسمية، ويضم عروضاً لا يزيد عددها على 20، ومسابقة العروض الموازية، وتضم 15 عرضاً، وقسم عروض (نظرة خاصة)، فهذه الدورة تهتم بمسرح الطفل والعرائس، وستقدم لكل نوع منها 3 عروض أحدها سيُعرض بالقاهرة، والأخرى خارجها». وتابع: «نهدف إلى إتاحة الفرصة للمهتمين بمسرح الطفل، لمشاهدة عروضنا خارج العاصمة، كما نبتغى من وراء ذلك لفت نظر وزارة الثقافة إلى هذا المسرح، بعدما خصّصنا له قسماً خاصاً لم يكن موجوداً من قبل».
وأضاف: «تم تخصيص القسم الرابع لضيف شرف المهرجان، وهو المسرح القومى السودانى، بعدما عقدنا اتفاقاً مع القائمين عليه بحضور وزير الثقافة السابق حلمى النمنم، ونظيره السودانى فى أكتوبر الماضى». وأكمل: «ستكون هناك فرقة من المسرح القومى السودانى ستُقدم مسرحية اسمها (كتمت) من إخراج حاتم محمد على، وسيُقدم العرض ليوم واحد مساءً، وتسبقه ندوة للفنانين والمخرجين السودانيين للتعريف بالمسرح السودانى خلال المهرجان».
{long_qoute_1}
وعن أسباب اختيار السودان كضيف شرف لمهرجان المسرح القومى، أوضح: «منذ فترة طويلة لم تشارك السودان فى أنشطتنا، كما أننا نحاول التعرّف على التجارب المسرحية فى البلاد الأفريقية والآسيوية من خلال ضيف العرض المتغير كل سنة».
وكشف عن الشخصية المقرّر تكريمها فى فعاليات المهرجان: «تم التوافق على اختيار الفنان ورجل المسرح جلال الشرقاوى، وستُقدم له درع المهرجان، كما يجرى حالياً إعداد كتاب عنه، يجهزه المؤرخ المسرحى الدكتور عمرو دوارة، للتعريف بمسيرته الفنية، كما ستكون هناك ندوة مع الشرقاوى، سيحضرها عدد من الإعلاميين والنقاد لمناقشة تفاصيل الكتاب».
وأردف: «جلال الشرقاوى أحد أهم المخرجين، فهو من أصحاب التجربة الفنية الثرية، وأحد رموز فترة الستينات، إضافة إلى أنه منتج وصاحب فرقة مسرحية، وممثل وأستاذ أكاديمى ملتزم جداً، وما زال حاضراً يؤكد وجوده ويثير الجدل بأطروحاته، وقادر على الحوار مع الأجيال المختلفة».
وأشار إلى أن الدورة المقبلة من المهرجان ستُركز على الكتابة الجديدة، من منطلق الاهتمام بكتابة الأجيال الشابة، وتقديم ملامح من رؤيتهم، خصوصاً أنهم يتمتّعون بحرفية مختلفة عما سبقهم على حد قوله. وشدّد على ضرورة الاهتمام بالشباب، قائلاً: «الدورة الماضية أثارت جدلاً كبيراً حول أهمية تخصيص مسرح للشباب، فالمهرجان لا ينتج مسرحاً، وإنما يتعامل مع المسارح بشكل عام، سواء كانت قومية أو خاصة، ونسعى إلى الاهتمام بالأجيال الجديدة من الكتاب». واستطرد: «تم تخصيص جائزة خاصة للمؤلف المسرحى، وللمؤلف المسرحى الصاعد الذى يقدم أول أو ثانى كتاباته، كما تم استحداث مسابقة للمقال النقدى لإتاحة الفرصة للنقاد، خصوصاً الشباب الذين نشروا أعمالاً فى صحف مختلفة، سواء كانت عامة أو متخصّصة، وستصل قيمة جائزتها إلى 20 ألف جنيه».
ولفت إلى أن قصور الثقافة والبيت الفنى للمسرح، ستُقدم عروضها فى مسابقات المهرجان، حيث سيشارك البيت الفنى بـ4 عروض، وقصور الثقافة بـ3 عروض، ومعهد الفنون المسرحية بعرض واحد، بينما يشارك المسرح الجامعى بـ3 عروض، وبقية عروض المسابقة الرسمية مقدّمة من الشركات والبنوك والفرق الخاصة والمستقلة، مضيفاً: «المهرجان هو بانوراما لواقع المسرح المصرى».
وكشف رئيس المهرجان القومى للمسرح عن استحداث أسلوب جديد فى التحكيم، من خلال تشكيل لجنة متخصّصة لاستطلاع آراء الجمهور عن العروض ترأسها الدكتورة نسرين البغدادى، رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية.
وألمح «عطية» إلى أن أهمية المهرجان تكمن فى عمله على تنفيذ مجموعة من الأهداف، منها تجميع ما يقرب من 40 عرضاً مسرحياً خلال أسبوعين.