المصيف فوق السطوح: «بيسين» وكراسى وقعدة حلوة من غير تكلفة

المصيف فوق السطوح: «بيسين» وكراسى وقعدة حلوة من غير تكلفة
- حمام السباحة
- المصيف
- شواطئ
- المصايف
- حمام السباحة البلاستيكي
- أسطح المنازل
- البيسين البلاستيكي
- تكاليف المصيف
- حمام السباحة
- المصيف
- شواطئ
- المصايف
- حمام السباحة البلاستيكي
- أسطح المنازل
- البيسين البلاستيكي
- تكاليف المصيف
يبحث الناس عن كل ما يوفر لهم فى المصاريف ويجلب لهم الراحة، حسابات مختلفة جعلتهم يتوصلون لبدائل أقل تكلفة وأكثر أماناً، وفى موسم الصيف قرر البعض استبدال حمام السباحة البلاستيكى المتنقل بالذهاب إلى المصيف، كحلّ بديل وآمن للأطفال والكبار، فازداد الإقبال على شرائه، خاصة أن له استخدامات مختلفة أخرى، بعد أن يتم نفخه ثم وضع المياه بداخله، بالإضافة لسهولة حمله ونقله من مكان لآخر.
عامان لم يذهب فيهما عبدالله محمود إلى مصيف، بسبب ارتفاع تكلفته، فقرر شراء «البيسين البلاستيكى» لأولاده، كنوع من التعويض لهم، لم يجد «عبدالله» صعوبة فى استخدامه، خاصة أنه يأتى معه منفاخ كهربائى، وبعد استخدامه يتم تصريف المياه بخرطوم، لسهولة وضعه فى أى مكان بالشقة. يحسب «عبدالله» النفقات التى يتكبدها للقيام برحلة المصيف سنوياً: «أقل مصيف بنصرف فيه 6 آلاف جنيه، أنا اشتريت البيسين ده بـ600 بس».
وجد صبرى إبراهيم أن «البيسين المتنقل» بديل آمِن لأطفاله: «حتى لو رحنا مصيف عندى أطفال أعمارهم 4 سنوات و8 سنوات بخاف عليهم ينزلوا البحر، فبسيبهم فى البيسين ده على الشط أمان ولحد ما يتعودوا». بعد نزول أولاده فى البيسين، أحياناً يستخدمه «صبرى»: «لما يشبعوا بنزل أنا كمان فيه، الحر يعمل أكتر من كده»، مميزات عدة وجدها فى «البيسين»، منها متانته، ورخص ثمنه.
فى المعادى، وجد علاء لطفى، أن البيسين البلاستيكى الوسيلة الأكثر أماناً لتعليم بناته، «جنى» ١٤ سنة، و«جودى» ١١ سنة، السباحة منذ الصغر، وإزالة رهبتهما من المياه: «بدأت أعلمهم العوم فيه من سن ٤ سنوات، لحد ما اتأهلوا للدخول ضمن فريق السباحة بنادى الجزيرة».
لم يتوقف استخدام البيسين البلاستيكى عند هذا الحد، بل استخدمته بعض العائلات كوسيلة مساعدة فى عملية الولادة، وهو ما دفع مصطفى رمضان لشرائه: «اشتريته لمراتى عشان تولد فيه، الدكتور نصحنا بيه»، يعدد «مصطفى» فوائده فى تقليل التوتر وتخفيف الضغط عن المعدة والظهر، وتوفير حالة من الاسترخاء قبيل الولادة، بالإضافة لتخفيف الألم وتوفير بيئة مشابهة للرحم بالنسبة للجنين: «أنا أول مرة أستخدمه، لكن الطريقة دى مشهورة جداً فى العالم الغربى».
يعمل سيد كمال، 28 عاماً، خريج كلية تجارة، بالبيع الإلكترونى ويبيع أحجاماً ومقاسات مختلفة من البيسين البلاستيكى حسب الطلب: «ملاحظ إن فيه إقبال كبير عليه السنة دى، يعنى جالى 40 طلب فى أسبوع واحد فقط»، يستعرض أحجامه بدءاً بالحجم الأصغر وقطره 145 سم، مروراً بالحجم الأوسط وقطره 175، وصولاً للحجم الأكبر وقطره متران ونصف المتر، وتتراوح أسعاره بين 350 و600 جنيه.