الغرف التجارية: المصايف تسحب 10 مليارات جنيه من حركة التجارة بالعاصمة

الغرف التجارية: المصايف تسحب 10 مليارات جنيه من حركة التجارة بالعاصمة
- الغرف التجارية
- المدن الساحلية
- حركة التجارة
- القاهرة
- التجارة
- الشركات
- أسواق
- المصايف
- المصطافين
- 10 مليارات جنيه
- الغرف التجارية
- المدن الساحلية
- حركة التجارة
- القاهرة
- التجارة
- الشركات
- أسواق
- المصايف
- المصطافين
- 10 مليارات جنيه
تناسى المصريون ما صرفوه من أموال أرهقت ميزانيتهم بشكل كبير خلال شهر رمضان والعيد، وزادوا إنفاقهم بنحو 10 مليارات جنيه على المصايف، بحسب التجار.
وأوضحوا أن هذه المصايف تسحب السيولة بشكل كبير من الأسواق التقليدية، وخاصة القاهرة التي شهدت تراجعا كبيرا في حركة البيع والشراء، وخاصة في المواد الغذائية والملابس، لتذهب جميعها إلى المدن الساحلية.
وقال مصطفى الضوي، رئيس الشعبة العامة للمواد الغذائية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن حركة البيع والشراء زادت خلال شهور الصيف ونزوح المصطافين للمحافظات الساحلية، بنسبة تجاوزت الـ40% عن المعتاد، بسبب زيادة أعدادهم هذا العام، مشيرا إلى أن هذا الإقبال سيستمر لفترة طويلة حتى موعد بدء العام الدراسي الجديد.
وأضاف أن الإقبال على المواد الغذائية قد ارتفع، وكذلك المجمدات ومحال الـ"تيك أواي" والمطاعم، بنفس النسبة، وهو ما ساعد على زيادة تعاقدات الشراء من المنتجين.
وفى السياق ذاته، أكد صاحب سلسلة تجارية كبرى، أن تزايد حركة البيع والشراء تأتي لزيادة إنفاق المصطافين على شراء المواد الغذائية ومستلزمات المصايف بشكل كبير.
وأشار إلى أن الشركات المنتجة تستفيد بطريقة غير مباشرة من الأعداد الكبيرة للمصيفين، حيث تقدم عروضا على منتجاتها أو تقدم جوائز أو توزع هدايا، لرفع نسبة مبيعاتها، فضلا عن كونها أكبر دعاية للمنتجات المطروحة بالمقارنة بوسائل الإعلان التقليدية.
أما يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، فأشار إلى أن القيمة المالية لتدعيم الشركات للمصايف، وحجم إنفاق المصريين المتزايد عليها يقدر بنحو 10 مليارات جنيه، تذهب إلى جيوب التجار والمنتجين في المدن الساحلية، بينما تفقدها أسواق القاهرة وخاصة تجار المواد الغذائية، أما الملابس الجاهزة فهى لا تتجاوز نسبتها 5% بسبب استعداد الأسر للصيف قبلها بفترة.
ولفت إلى أن نزوح أعداد كبيرة من التجار للمصايف، قلل من حركة البيع والشراء في المحال الموجودة بوسط العاصمة والأخرى الشهيرة، بالمقارنة بملابس المصيف التي ارتفعت بنسب تتجاوز الـ20%، متوقعا انتعاش سوق الملابس في القاهرة لاحقا بسبب مستلزمات المدارس.