"التفاح الأوروبي" يطرق أبواب السوقين المصري والجزائري

كتب: أيمن صالح

"التفاح الأوروبي" يطرق أبواب السوقين المصري والجزائري

"التفاح الأوروبي" يطرق أبواب السوقين المصري والجزائري

تماشيًا مع كون التفاح الفاكهة الأبرز بين الفواكة المصدرة من الاتحاد الأوروبي وخاصة للسوق المصري الذي يعد أحد المستوردين الرئيسيين لهذه المنتجات بنسبة تقدر بحوالي 13٪ من جميع صادرات دول الاتحاد الأوروبي، أعلنت جمعية مزارعي الفاكهة البولنديين عن حملتها الترويجية بعنوان "حان وقت التفاح الأوروبي" في السوق المصري والجزائري والتي بدأت يونيو عام 2017 وتستمر لمدة عاميين ، لتسليط الضوء على الجودة العالية والقيمة الغذائية لمذاق الفاكهة الأوروبية.

وفي سياق متصل، تنظم الحملة زيارة ميدانية لدولة بولندا تضم وفد من خبراء صناعة الأغذية المصرية ورجال الأعمال في الفترة من 30 يوليو إلى 3 أغسطس المقبل، مستهدفين بذلك رفع الوعي لدى الوفد المشارك بأهمية التفاح الأوروبي من حيث القيمة الغذائية والمعلومات الزراعية ومعايير الجودة وأحدث الطرق الإنتاجية، لاسيما وأن طبيعة المناخ المصري لايتناسب مع متطلبات زراعة التفاح، كما هو الحال في الدول الأوروبية، مما ساهم في إتاحة فرصة عظيمة لتوفير المتطلبات والإحتياجات المتتالية للسوق المصري من الأنواع المختلفة للتفاح التي تتمتع بمذاق رائع وجودة عالية بشهادة عالمية للمواصفات القياسية المستخدمة في الزراعة والإنتاج داخل دول الاتحاد.

 

كما من المقرر أن تتضمن الزيارة عدد من الأنشطة والفعاليات أهمها الإطلاع على مراحل عملية الإنتاج في أحد المزارع الكبيرة في منطقة غرويتس ، والتعرف عن قرب عن رؤى وخطط دول الإتحاد الأوروبي في تعزيز زراعة الفاكهه ، خاصة وأن التفاح المزروع في منطقة غرويتس والمعروف تجارياً بإسم تفاح غرويتسكي معتمد في الاتحاد الأوروبي كعلامة جغرافية محمية ، ويشتمل على 27 نوعا من التفاح الذي يمتاز بالحموضة القوية واللون الأحمر القوي.

 

وستشهد الزيارة ندوة لـ فيليب سوش رئيس غرفة التجارة الأفريقية البولندية ليزيح الستار عن سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الإتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى أنشطة اللقاءات الثنائية مع منتجي ومصدري الفواكة في بولندا لتعزيز العلاقات التجارية والتعرف على المعايير القياسية للتخزين والنقل .

 

 تجدر الإشارة إلى أن الزيارة الميدانية للوفد المصري تمثل خطوة ذات أهمية قصوى في ترسيخ العلاقات التجارية ودعم سبل التواصل التجاري في المستقبل ، كما أنها تجربة فريدة لتبادل الخبرات وبحث المتطلبات والإحتياجات لكلا السوقين .


مواضيع متعلقة