قبل لقاء السيسي وموسيفيني.. تعرف على العلاقات التجارية بين مصر وأوغندا

01:05 ص | الثلاثاء 08 مايو 2018

من أجل بحث تطورات العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الرئيس يوري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، ومن المقرر أن يعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا عقب اللقاء.

مصر وأوغندا تربطهما علاقة اقتصادية وطيدة منذ سنوات، ترصدها "الوطن" فيما يلي، طبقًا للهيئة العامة للاستعلامات:

- بهدف رفع القدرات الفنية للكوادر الأوغندية في مجال تصميم وإنشاء وصيانة سدود حصاد الأمطار، منحت مصر قيمة ‮ ‬2مليون دولار، لتنفيذ عدد من المشروعات التنموية في مجال سدود حصاد مياه الامطار بأوغندا‮، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من المشروع الذي وقع في شهر‮ ‬يناير‮ ‬3102‮ ‬بين الحكومتين.

وفي 2014، وتحديدًا الفترة ما بين 11 مايو إلى 22 مايو، تمت فعاليات الدورة التدريبيبة‮ ‬بقطاع التدريب التابع لوزارة الري لـ10 كوادر فنية من دولة أوغندا في مجال تصميم وإنشاء وصيانة سدود حصاد مياه الامطار.

- بنك القاهرة الدولي ومصر للطيران وشركة مانتراك "المملوكة لمجموعة شركات منصور"، والمقاولون العرب، وشركة النصر للإستيراد والتصدير، وشركة الأفارقة للتنمية، هم شكل الاستثمارات التي تملكهم مصر في أوغندا.

وتعد شركة القلعة القابضة أحد الاستثمارات المصرية الواعدة في منطقة تجمع شرق أفريقيا، حيث تضع 150 مليون دولار كاستثمارات في شركة سكك حديد الوادي المتصدع "RVR"، بهدف تحديث خط السكك الحديدية من ميناء مومبسا الكيني إلى كمبالا ولتقليل تكلفة النقل.

- مد أجل المنحة المصرية المقدمة إلى الحكومة الأوغندية، تم في 15 يناير عام 2015، حتى يتسنى الانتهاء من عمليات تطهير المجاري المائية بأوغندا من الحشائش العائمة.

إنشاء 12 سدا وخزانات أرضية بالإضافة إلى تطوير بعض شواطئ القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى وإقامة العديد من المراسي النهرية وإنشاء 4 مزارع سمكية، أشياء تضمنتها المنحة المصرية، وذلك تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندي.

- مصر أعلنت في ديسمبر 2015 أن إجمالي المساعدات التى قدمتها على مدار 16 سنة متواصلة إلى أوغندا لتطوير المشروعات المائية بلغت أكثر من 22.4 مليون دولار تم تقديمها كمنحة مصرية.

بتكلفة 13.9 مليون دولار بدأت المرحلة الأولى للمشروع بدأت في مارس 1999 وانتهت في أبريل 2007، وكذلك المرحلة الثانية خلال الفترة من أبريل 2007 وحتى مارس 2009 بتكلفة 4.5 مليون دولار، وتلتها المرحلة الثالثة بتكلفة 2.0 مليون دولار.

إنجازات المشروع شملت إنشاء 28 سدا حصاد مياه الأمطار، وتطوير 30 شاطئا بالقرى المحيطة بالبحيرات العظمى إلى جانب أعمال الصيانة والتطهيرات لمخارج البحيرات العظمى "فيكتوريا – كيوجا - ألبرت" ومصب نهر كاجيرا على الحدود الأوغندية التنزانية، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المزارع السمكية المتطورة وتدريب ما يزيد عن 100 من الفنيين.

مع نهاية العام الماضي نفذتوزارة الموارد المائية والري ما يقرب من 90% من إجمالي الأعمال في نطاق مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي.

يأتي هذا المشروع في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الموارد المائية والري المصرية ووزارة المياه والبيئة الأوغندية ويتم تنفيذه على عدة مراحل من خلال إحدى الشركات المصرية الكبرى العاملة في أوغندا، ويقوم بالإشراف على تنفيذ المشروع مهندسين مصريين متخصصين.