"طفل الشروق".. هل يقابل خاطفيه للمرة الثالثة بالمحكمة؟

"طفل الشروق".. هل يقابل خاطفيه للمرة الثالثة بالمحكمة؟
- إلقاء القبض
- العنف ضد الأطفال
- القاهرة الجديدة
- القبض على
- النيابة العامة.
- تحقيقات النيابة العامة
- دفاع المتهم
- آثار
- أسرة
- خطف
- اختطاف
- خطف الأطفال
- طفل الشروق
- إلقاء القبض
- العنف ضد الأطفال
- القاهرة الجديدة
- القبض على
- النيابة العامة.
- تحقيقات النيابة العامة
- دفاع المتهم
- آثار
- أسرة
- خطف
- اختطاف
- خطف الأطفال
- طفل الشروق
عاش الطفل هشام "طفل الشروق"، كما أطلق عليه إعلاميًا، أياما صعبة منذ لحظة اختطافه وحتى تحريره وإلقاء القبض على المتهمين، ففي البداية مكث الطفل مع الجناة في مكان الاختطاف قرابة 5 أيام، كان ينام وياكل ويشرب معهم، وحفظ أسمائهم وأشكالهم عن ظهر قلب، ملامحه الطفولية وثباته الانفعالي وذكاؤه مكنوه من ذلك. {long_qoute_1}
المواجهة الثانية بين هشام و "العصابة" كانت أمام المستشار محمد سلامة رئيس نيابة القاهرة الجديدة ثانية في النيابة العامة أثناء عرضهم عليه للتعرف عليهم، ويومها تم اخفاء 3 من المتهمين بين 11 متهمين في طابور طويل، وانتبه الطفل من جديد، وأشار للمحقق ده: "أونكل أسامة، وده أونكل فلان وده فلان، وأنا عارفهم من شكلهم ولبسهم، مغيروش حاجة من اللبس".
والسؤال هل يلتقي هشام مع خاطفيه للمرة الثالثة أمام المحكمة أثناء محاكمتهم وهم داخل القفص وهو خارجه، وكيف ستكون المواجهة ؟
الدكتور سمير صبري، المحامي، يؤكد أن المحكمة التي ستحاكم المتهمين سوف تستدعي الطفل للتعرف على المتهمين أمامها أثناء وجودهم في قفص الاتهام، مشيرا إلى أن الأمر لا يزال يعتبر معتمدا على التحريات في مرحلة ما قبل المحاكمة، والمحكمة تتأكد من الاتهام الموجه لهم بتعرف المجني عليه عليهم أمامها، حتى ولو كان قد تعرف عليهم من قبل أمام النيابة العامة.
واختلف محمود البدوي، المحامي وعضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، فيما يخص إجراءات المحاكمة فإن استدعاء الطفل ليس وجوبيا أمام المحكمة ما دامت النيابة العامة قامت بهذا الإجراء، ولو خلت الأوراق من مواجهة الطفل بالمتهمين أمام النيابة العامة قد تستدعي المحكمة المجني عليه أو كطلب دفاع المتهمين مواجهته بهم لقصور تحقيقات النيابة العامة باستدعاءه من قبل، ويجوز هنا للمحكمة أن تقوم بذلك.
وعن الآثار النفسية التي تقع على الطفل بمواجهته للمتهمين مرة جديدة، يقول "البدوي": بعيدا عن إجراءات المحاكمة نفسها فكرة تواجد الطفل في حيز واحد مع المتهمين مرة أخرى تترك له ألما نفسيا قد تتحول لعقدة وعبء نفسي على الأسرة نفسها والطفل بشكل خاص، ويجب على الأسرة أن يحاولوا تأهيل الطفل لنسيان تلك المرحلة السيئة من حياته.
أما الدكتور سمير صبري فيرى أن رؤية الطفل للمتهمين في قفص الاتهام يفيده نفسيا ويساعده على التعافي من آثار تلك الواقعة عليه، خاصة أنه يرى العدالة وهي تقتص له مما حدث ويرى المتهمين في سبيلهم لتوقيع العقاب عليهم.