كيف قادت ملابس خاطفي طفل الشروق عملية التعرف عليهم؟

كتب: محمد سيف

كيف قادت ملابس خاطفي طفل الشروق عملية التعرف عليهم؟

كيف قادت ملابس خاطفي طفل الشروق عملية التعرف عليهم؟

قادت ملابس خاطفي طفل مدينة الشروق، هشام سامي، جده المستشار فايز مليكة، إلى التعرف عليهم.

البداية كانت عندما لاحظ جد الطفل، أن المتهمين لم يبدلوا ملابسهم التي كانوا يرتدونها وقت تسليم الفدية، التي قدرت بـ100 ألف دولار، وذلك حين العرض القانوني للمتهمين أمام نيابة القاهرة الجديدة.

وبعد انتهاء العرض بدأت النيابة التحقيقات مع المتهمين، ونسبت إليهم تهم الاختطاف، وحيازة أسلحة، وأعيرة نارية.

واعترف المتهمون في تحقيقات النيابة التي أشرف عليها المستشار أحمد حنفي، المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة، أنهم نفذوا الجريمة بسبب مرورهم بضائقة مالية لذلك خططوا لاختطاف الطفل بعد رصدهم لوالدته أمام مدرسة لغات دولية في القاهرة الجديدة، لأنهم يعرفون أن أولياء الأمور في تلك المدارس من الأثرياء لأن مصروفاتها كبيرة.

من جهتها، قررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الاختطاف، وتسليم الفدية وهي 100 ألف دولار إلي أسرة الطفل، وأرسلت النيابة الأسلحة النارية المتحفظ عليها مع المتهمين، وهي طبنجة 9 مللى، وبندقية خرطوش، وعدد من الأعيرة النارية إلى الأدلة الجنائية لفحصها.

وأفادت التحريات، بأن قوات الشرطة كانت تتابع تحركات المتهمين وترصدها، حتى تمكنت من الوصول إلى الطفل واصطحابه عقب تحريره بمعرفة الضباط والقوات من "الشيخ زايد" إلي سيارات الشرطة، وبعدها بدأت عملية الهجوم ومحاصرة المتهمين، والقبض عليهم بعد مداهمة فيلا استأجرها المتهمون على طريق "مصر - إسكندرية الصحراوي"، قبل أيام من الجريمة لتنفيذ جرائمهم فيها، وأن الشرطة كانت تراعى حياة الطفل وطريقة إعادته سالما في المقام الأول، وأن فرق الأمن التي شاركت بإشراف اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، كانت تباشر عملها بهدوء تاركة أسرة الطفل تتحرك بكل حرية وهى ترصد تحركاتهم بدقة عالية، حتى لا يشعر المتهمون بقرب الشرطة منهم، فيتحول هدفهم من الفدية للانتقام من الطفل.


مواضيع متعلقة