المتهمون بخطف "طفل الشروق" يمثلون الجريمة.. والجد: اطمنت بوجود الشرطة

كتب: محمد سيف

المتهمون بخطف "طفل الشروق" يمثلون الجريمة.. والجد: اطمنت بوجود الشرطة

المتهمون بخطف "طفل الشروق" يمثلون الجريمة.. والجد: اطمنت بوجود الشرطة

أجرى فريق من نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة معاينة لمكان احتجاز طفل الشروق المحرر من الاختطاف، وتبين أنها فيلا حولها مزرعة بطريق "مصر- إسكندرية الصحراوي"، وذلك في حضور الطفل والمتهمين الثمانية وقوات التأمين.

ومثّل المتهمون الجريمة داخل الفيلا، وأثبتت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد حنفي المحامي العام لنيابة القاهرة الجديدة المعاينة التصويرية وعقب انتهائها أعادة الشرطة المتهمين إلى محبسهم.

كشفت مصادر قضائية وأمنية عن تفاصيل عملية تحرير الطفل "سامي يوسف" جار شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، عقب اختطافه من أمام منزل أسرته في الشروق، وهي أن منفذي الجريمة عصابة عائلية وكانت واقعة اختطاف الطفل "سامي" الأولى لهم، مبينًا أن خطتهم وضعها عامل و3 من أشقائه بالتعاون مع 4 من أقاربه وهي مراقبة الأطفال في المدارس اللغات الدولية في القاهرة الجديدة وخطف أحد الأطفال ومساومة أسرته عل يمبالغ مالية كبيرة.

وأضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن 3 من أفراد العصابة راقبوا الأطفال في إحدى المدارس بالقاهرة الجديدة، ورصدوا والدة الطفل وتتبعوها وعقب وصولها أمام الفيلا الخاصة بالأسرة في الشروق تمكنوا من خطف الطفل "سامي" بشكل عشوائي من بين الأطفال الموجودين داخل السيارة.

وأوضحت المصادر، أن المتهمين اصطحبوا الطفل وعادوا به إلي المدرسة وقابلوا مدرب سباحة وأخبروه أنهم وجدوا الطفل تائهًا وطلبوا منه أرقام هواتف الأسرة من أجل إعادته، وبعدها بدأ المتهمون مهمتهم في مساومة الأسرة على 100 ألف دولار، وتجاوبت معهم الأسرة بتعليمات الشرطة حتى تم تحرير الطفل.

وتمكنت الشرطة من القبض بعد ساعة واحدة من تحرير الطفل وعثر معهم علي طبنجة 9 ملي وبندقية خرطوش وقيمة الفدية كاملة واقتادتهم قوة أمنية بقيادة العميد علاء بشندي مدير عمليات مباحث القاهرة إلى جهة أمنية بالقاهرة.

وفي سياق متصل، تحدث جد الطفل لـ"الوطن"، في اتصال هاتفي، قائلًا إنه كان يشعر بالأمان والطمأنينة خلال وجود قيادات الداخلية معه لحظة بلحظة عقب الواقعة، موضحًا أنه لم ينتابه الشك مطلقًا في جهود الشرطة، وكان يثق في الله أولًا بأن حفيده سيعود إليه سالمًا، مشيرًا إلى أنه سلم الفدية بنفسه أسفل كوبري المريوطية في الهرم للعصابة الذين طلبوا منه الذهاب إلى عدة أماكن حتى يتأكدوا من عدم وجود أي من أفراد الأمن خلفه.


مواضيع متعلقة