شقيق ضحية شاطئ النخيل: "حاسس إن ابني مات مش أخويا"

04:30 م | الثلاثاء 17 يوليو 2018

تعتبر الشواطيء من الأماكن المحببة لعدد كبير المواطنين في العطلات، وخاصة الصيفية، منها، للاستجمام، والهرب من الحر، إلا أن الأمر يتحول في بعض الأحيان إلى كارثة قد تودي بحياتهم، مثلما حدث في شاطئ النخيل بالإسكندرية الملقب بـ"شاطئ الموت"، حيث شهد غرق 6 مصطافين أمس، منهم الشاب أحمد نجيب عليوة، ابن مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

محمد الشقيق الأكبر لأحمد، عبَّر، لـ"الوطن"، عن حزنه لفقدانه، بقوله: "كنت بعتبره ابني مش أخويا.. وكان محبوبا من البلد كلها.. ولم يؤذ أحدا"، مضيفا أن شقيقه الصغير كان ينتظر نتيجة امتحاناته بالدبلوم الأزهري، لكن القدر لم يمهله ليعرفها.

وعن تفاصيل الحادث، قال محمد إن شقيقه ذو الـ19 عاما كان قد ذهب مع أصدقائه بعد الانتهاء من الامتحانات، للاستمتاع بالعطلة الصيفية في شاطئ النخيل، ومضى أول يوم بهدوء، قبل أن تتحول الإجازة لمأساة، ففي ثاني أيامها نزل أحمد إلى البحر والتي تحولت مياهه فجأة إلى وحش مفترس، ابتلع الشاب الذي صرخ مستغيثا بأصحابه، لكنهم فشلوا في إنقاذه.