تايم لاين| قبل نقاشها في لقاء بوتين وترامب.. محطات في قضية القرم
الرئيسان الروسي والأمريكي
أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أسباب انعقاد قمة هلسنكي المزمع عقدها بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والملفات المتوقع أن تكون على طاولة البحث وفي مقدمتها قضية القرم.
وترصد "الوطن" قبل لقاء الزعيمين محطات في قضية شبة جزيرة القرم:
في القرن الـ18:
كانت القرم جزءا من روسيا وتحت الحكم الروسي في الفترة من 1921 وحتى 1945، إلى أن ألغي الحكم الذاتي عليها بعد قيام القيادة السوفيتية التي ترأسها نيكيتا خروتشوف بنقلها من جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية عام 1991.
1994:
اعترفت روسيا بالقرم كجزء من أوكرانيا وتعهدت بالحفاظ على وحدة الأخير في مذكرة بودابست للضمانات الأمنية التي وقعتها أيضًا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إلى جانب أوكرانيا التي تخلت بموجب هذه الاتفاقية عن أسلحتها النووية.
عام 2009:
كانت بداية الأزمة بعدما أعلن الرئيس الروسي عن نيته بإعادة إحياء الاتحاد السوفييتي، وتهيئة التربة المناسبة أمام انطلاق قطار المشروع الطموح وفحواه تمدّد الاتحاد باتجاه بيلاروسيا، أذربيجان، أرمينيا، مولدافيا، جورجيا وأوكرانيا، وإدماج هذه الدول في المشروع الأوروبي، وربطها به اقتصاديًا وسياسيًا.
1 مارس 2014:
وافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات الروسية في أوكرانيا وفي اليوم التالي، استدعى مجلس الأمن القومي الأوكراني كامل قوات احتياط القوات المسلحة تصاعد التوتر في القرم بين الأطراف المؤيدة لروسيا والمؤيدة لأوكرانيا .
16 مارس 2014:
أُجري استفتاء في القرم للانفصال عن أوكرانيا والانضمام لروسيا الاتحادية، جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الانضمام لروسيا بنسبة 95%.
18 مارس 2014:
ظهر مقطع فيديو لإيجور ميروشنيتشينكو، النائب عن حزب سفوبودا، و5 من مساعديه وهم يعتدون جسديًا على مدير القناة الوطنية الأوكرانية ألكسندر بانتيليمونوف ويجبره على تقديم استقالته لإذاعته بيان الرئيس بوتين بشأن ضم القرم.
20 مارس 2014:
- وقع بوتين مرسوما رئاسيًا بضم جزيرة القرم الأوكرانية إلى الفيدرالية الروسية.
20 مارس 2018:
أعلنت عدة جهات فرض عقوبات على روسيا وبدأت بإعلان الرئيس الأمريكي باراك عقوبات على عدد إضافي من المسؤولين الروس وغيرهم، إضافة إلى مصرف، وهدد باستهداف الاقتصاد الروسي مباشرة بسبب قيام موسكو بضم القرم كذلك اليابان أوقفت مفاوضات مع روسيا تتعلق بالاستخدام السلمي للفضاء واستثمارات وإلغاء تأشيرات الدخول وصولًا إلى إعلان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا علقت معظم أنشطة التعاون العسكري مع روسيا وخصوصا تبادل الزيارات والتمارين المشتركة.
25 مارس 2014:
قدم وزير الدفاع إيجور تينيوخ استقالته وقبلها المجلس الأعلى الأوكراني، على خلفية إدارة الوزارة للأزمة.
ابريل 2014:
انتقدت بعثة روسيا في الأمم المتحدة اجتماعًا نظّمته ليتوانيا في الأمم المتحدة بشأن القرم، قائلة إن هذه المنطقة أصبحت الآن أرضًا روسية، ولم تعد قضية على جدول أعمال مجلس الأمن.
15 سبتمبر 2014:
أجرت أمريكا بمناورات في أوكرانيا الأمر الذي أغضب روسيا فلأول مرة تحدث مناورات على هذا المستوى وبحضور أكثر من 1300 ضابط أمريكي.
سبتمبر 2016:
خلال منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قضية شبه جزيرة القرم "أغلقت تاريخيًا"، مؤكدًا عدم العودة إلى المنظومة السابقة التي كانت فيها القرم جزءا من الأراضي الأوكرانية.
مايو 2018:
افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جسرًا جديدًا يربط القرم بروسيا قائدًا بنفسه شاحنة عبر هذا الجسر، الذي أسسه للحد من عزلة شبه الجزيرة بعد 4 سنوات على ضمها من أوكرانيا.
يوليو 2018:
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلن الكرملين ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب يمكن أن يناقشا "كل المواضيع" باستثناء القرم، شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014، خلال القمة الاولى بينهما.