"شاطئ الموت" يبتلع 6 ضحايا بالإسكندرية.. و"الجمعية":نزلوا قبل المواعيد

12:41 م | الاثنين 16 يوليو 2018

غرق 6 أشخاص، هم الضحايا الجدد لشاطئ "النخيل" التابع لجمعية 6 أكتوبر غرب الإسكندرية، أو كما يطلق عليه "شاطئ الموت"، حيث تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي، بورود من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بغرق عدد من الأشخاص بشاطئ "النخيل"، منطقة 6 أكتوبر، دائرة القسم، غرب الإسكندرية.

وتبين غرق كلًا من، "ا. ال. ع"، 36 سنة، بدون عمل، مقيم منطقة فيصل، محافظة الجيزة، و"م. س. ل"، 23 سنة، عامل، مقيم المرج، محافظة القاهرة، و"ا. ن. ع"، 19 سنة، طالب، مقيم بميت غمر، محافظة الدقهلية، و"ك. ي. م"، 17 سنة، بدون عمل، منطقة أم زغيو، "م. ال. ال"، 17 سنة، طالب، مقيم ببولاق الدكرور، محافظة الجيزة، و"ال. ع. ال"، 22 سنة، طالب، مقيم قويسنا، محافظة المنوفية، بالاستحمام بمياه البحر بالشاطئ المشار إليه جرفهم التيار وغرقوا جميعاً ولم تظهر جثامينهم حتى الآن عدا الأخير تم انتشال جثته.

وقالت جمعية "6 أكتوبر" في بيان لها، التي تدير شاطئ النخيل، إن لديها منظومة إنقاذ على أعلى مستوى تديرها شركة الخبير البحري محمد المنصوري، وممثله في وجود ٢٥ غطاسا منتشرين بطول الشاطئ و٣جيت سكني، بالإضافة إلى ٢ جيت آخرين تتحمل تكاليفهم الجمعية، كما جرى تحديد مناطق آمنة للسباحه وقيام أفراد الأمن بمحاولات منع المصطافين من النزول إلى البحر في الصباح الباكر.

وتشدد الجمعية، أن حالات الغرق التي شهدها الشاطئ جاءت جمعيها في الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية، ورفضهم الانصياع للتعليمات بل وصل الامر إلى التشاجر مع أفراد الأمن الموجودين لمنعهم من النزول، بالاضافة إلى وجود لوحات إرشادية بمنع النزول خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد.

وأوضحت الجمعية، أنه يوجد بطول الشاطئ لوحات إرشادية بالتعليمات ووحده إسعاف وطبيب مقيم وعمال، بالإضافة إلى الأمن ولكن كثرة أعداد المصيفين تؤدي إلى عدم الالتزام بالتعليمات خاصه رحلات اليوم الواحد.

وناشدت الجمعية محافظ الإسكندرية سرعة إنهاء إجراءات تفعيل بوابات المدينة للحد من رحلات اليوم الواحد ومنع المصيفين من الدخول إلى القرية من المنبع في حالات الخطر.

وتؤكد الجمعية حرصها على حياة المصطافين ولكن سلوكيات البعض منهم يؤدي إلى حالات الغرق ويؤذي أعضاء المدينة، كما أن الحواجز الخاصة بالأمواج ليست السبب الرئيسي في الغرق كما يجري الادعاء، خاصة وأن عدد من شواطئ المدينة شهدت حالات غرق مماثلة.

فيما أكد ذوي الضحايا، أنهم يردون جثث الغرقى لدفنهم كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وحرر المحاضر إداري قسم شرطة العامرية أول، ويجري العرض على النيابة العامة.