أوباما يعود لإفريقيا في "مئوية مانديلا".. وعملات ذهبية للزعيم

04:52 م | الأحد 15 يوليو 2018

بعد الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ومؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، سيلقي باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة الكلمة السنوية التي تكرم نلسون مانديلا، في ذكرى مئة عام على ميلاده، وذلك في أول زيارة له للقارة بعد خروجه من منصبه.

وأعلن أوباما اليوم توجهه لأفريقيا، كما أوصى متابيعه بقراءة كتاب: "طريق طويل إلى الحرية، نيلسون مانديلا"، الذي يتتبع حياة مانديلا من قريته الصغيرة التي نشأ فيها في جنوب أفريقيا، إلى سنواته الثورية وسجنه الطويل إلى أن أصبح رمزا عالميا.

وبعد عام ونصف على مغادرته البيت الأبيض، يعد خطاب أوباما هو الأهم له، وصرح مستشاره بنجامن رودز لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن حضور "أوباما" سيشكل فرصة لتوجيه رسالة تسامح واستيعاب وديموقراطية في وقت يتعرض فيه إرث "مانديلا" للخطر في العالم، وذلك في إشارة إلى سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الذي يتخذ مواقف معارضة تماما لمواقف سلفه ولا سيما في ما يتعلق بالهجرة وإفريقيا.

وسيشهد الحفل متحدثين مثل الملياردير الخيرية أليكو دانجوت، والرئيسة الليبيرية السابقة إلين جونسون سيرليف، وكوفي أنان، وأرملة "مانديلا" جراكا ماشيل، وغيرهم.

وانتخب "مانديلا" كأول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا عام 1994 حتى 1999، بعد خروجه من السجن، وبعد خمس سنوات على وفاته، لا يزال نيلسون مانديلا بطل ومحر جنوب إفريقيا يحتفظ بهالة عالمية لنضاله ضد نظام الفصل العنصري في بلاده، ولا تزال قبيلة "ماديبا" التي ينتمي إليها تحافظ على مكانته كأيقونة عالمية في كفاحه ورسالته للمصالحة.

واحتفالا بالذكرى الـ100 لمانديلا والتي تحل يوم الأربعاء المقبل، أصدرت جنوب إفريقيا، مجموعة من الأوراق البنكية والعملات المعدنية الذهبية، التي تعرض صورا مختلفة من حياة "مانديلا" ونشأته في منطقة ريفية بمقاطعة "كيب تاون الشرقية"، والذي سجن لمدة 27 عاما، فخرج من السجن ليضع نهاية للعنصرية بعدما صار رئيسًا للبلاد، وحتى وفاته في عام 2013 عن عمر ناهز 95 عاما.