بعد تعيينه وزيرا للمالية في مجلس الشورى العسكري.. تعرف على صهر أردوغان

01:36 م | الأحد 15 يوليو 2018

فور تنصيبه لولاية رئاسية ثانية، وإجرائه تعديلات دستورية تمنحه سلطات مطلقة، أصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما يقضي بوضع هيئة الأركان العامة تحت سلطة وزير الدفاع، وإعادة هيكلة مجلس الشورى العسكري الأعلى، وضم إلى مجلس الشورى العسكري أعضاء مدنيين، هم نواب رئيس الجمهورية ووزير التربية بالإضافة إلى وزير المالية بيرات ألبيرق، وهو صهر أردوغان.

ويختص مجلس الشورى العسكري الأعلى باتخاذ عدد من الإجراءات، من بينها قرارات ترقية الضباط أو إحالتهم للتقاعد، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

وهو ما يأتي بالتزامن، مع الذكرى الثانية لمحاولة انقلاب، التي قتل خلالها 250 شخصا على الأقل، أغلبهم مدنيون عندما حاول جنود منشقون الإطاحة بحكومة أردوغان، وفرضت السلطات حالة الطوارئ في البلاد بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، ومن المقرر أن ينتهي العمل بها هذا الأسبوع.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن صهر أردوغان، وفقا لموقع "بي بي سي" و"سكاي نيوز"، وهم كالتالي:

- يعد من أبرز وأهم الوجوه الجديدة في حكومة الرئيس التركي، حيث يتولى حقيبة المالية والخزانة وهي واحدة من أهم الحقائب الوزارية.

- لم يمتلك صيت واسع قبل أعوام قليلة، رغم زواجه بكبرى بنات أردوغان منذ 14 عاما.

- هو نجل المؤلف والكاتب صادق آلبيراق ذو التوجهات الإسلامية وتربطه بأردوغان علاقة صداقة قوية قديمة منذ عام 1980، كما كان والده عضوا في البرلمان بين عامي 1991 و1995 عن حزب الرفاه، وهو الحزب الذي انبثق عنه حزب أردوغان الحالي العدالة والتنمية.

- يبلغ من العمر 40 عاما.

- درس إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول.

- حصل على شهادة الدكتوراه في مجال الطاقة المتجددة من إحدى الجامعات التركية.

- في عام 1999، انضم لمجموعة تشاليك القابضة العملاقة والتي تعمل في العديد من المجالات وعلى رأسها الطاقة والبنا.

- بعد 3 أعوام، تولى منصب المدير المالي في فرع المجموعة في الولايات المتحدة، ثم أصبح مديرا للفرع الأمريكي.

- في ذلك الوقت ألتقى بإسراء أردوغان، وعقد قرانهما عام 2004 في حفل باذخ بأسطنبول حضره العديد من الملوك والرؤساء الأجانب.

- في عام 2007، تولى برات إدارة مجموعة "تشاليك" التي اشترت عددا من محطات التلفزيون والصحف مثل صحيفة "صباح" التي أصحبت الناطقة باسم حزب أردوغان ومحطة "خبر" التلفزيونية الموالية لأردوغان.

- كان يكتب في صفحة الرأي في صحيفة "صباح".

- عقب ذلك، انخرط صهر أردوغان في الحياة السياسية، حيث ترك المجموعة لشقيقه، وترشح للانتخابات على قوائم حزب العدالة والتنمية عام 2015 وأصبح عضوا في البرلمان.

- وبعد ذلك بأشهر قليلة تولى منصب وزير الطاقة، وهو ما جعله صاحب نفوذ كبير في الحكومة.

- قالت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، في ديسمبر 2016، أن هناك أدلة قوية على علاقة برات بشركة تركية متهمة بشراء النفط من تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي كان يسيطر على عدد كبير من آبار النفط في سوريا والعراق خلال عامي 2015 و2016 وهو ما نفته الحكومة التركية، فيما قال نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، نهاية 2016، أن نجل اردوغان بلال وصهره يتاجران بالنفط الذي تبيعه "داعش" إلى وسطاء ينتهي في آخر المطاف في تركيا.

- كان برات وأسرته برفقة أردوغان خلال عطلتهم الصيفية في منتج مرمريس عندما وقعت المحاولة الانقلابية في 15 يونيو 2016، ورافقه إلى أسطنبول ووقف إلى جانبه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في المطار.

- وصفه بزعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو، بأنه رئيس حكومة الظل في تركيا إلى جانب رئيس الحكومة بن علي يلدريم.

- رافق برات أردوغان في العديد من الزيارات الخارجية وشارك في عدد كبير من لقاءاته مع زعماء العالم بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

- هو المسؤول التركي الذي سافر إلى اسرائيل في أعقاب تطبيع العلاقات بين البلدين عام 2016 وعقد لقاءات مع نظيره الإسرائيلي، يوفال شتاينت، تطرقت إلى تعاون البلدين في مجال نقل الغاز المستخرج من حقول الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط إلى تركيا والقارة الأوروبية.