"قرن الخرتيت" و"قلب البرغوت".. تعرف على عطارة الجن والعفاريت

كتب: سعيد محمود

"قرن الخرتيت" و"قلب البرغوت".. تعرف على عطارة الجن والعفاريت

"قرن الخرتيت" و"قلب البرغوت".. تعرف على عطارة الجن والعفاريت

الطب الشعبي ووصفات العطارين لا تزال من الأشياء التي يؤمن بها العرب بشكل عام، والمصريون بشكل خاص، وتحافظ بعض البيوت إلى الآن على عادة إشعال البخور لطرد الأرواح الشريرة، والاستعانة ببعض مكونات العطارة لتحقيق الأمنيات وفك الأعمال وطرد الجان.

وبحسب ما نشرته جريدة "الوفد" في عددها الصادر 4 مارس 1994، فإن تجارة "عطارة العفاريت" ليست مجرمة، ومن أشهر أنواعها الهيكل الخارجي للسلحفاة، وهو الذي يصفه الدجالون لـ"العوانس" حتى يتزوجن، و"السقنقور الهندي" الذي يباع مملحا ويشتريه الدجالون لطرد الجان، وأيضا "الحرباية" التي تستخدم بخورا لجلب الغائب وتحقيق الأمنيات، و"قرن الخرتيت" الذي يستخدم في فك العمل عن طريق طحنه وإضافته إلى اللبن ليشرب من "المعمول له عمل"، بحسب ما نشر في الجريدة.

ومن الأشياء التي تباع في محلات العطارة ويستخدمها الدجالون في طرد الجان "القنفذ المحنط، خشب الصندل، الجاوي، الزعفران الهندي، والطقش المغربي"، والأخير بالتحديد يقال إنه توجد شجرة واحدة في العالم يستخرج منها في المغرب، وهناك طريقة تستخدم لمعرفة إذا كان الطقش المغربي أصليا أم لا، حيث يتم إشعال البخور ويضع العطار فوقه 7 ورقات، فإن كان البخور أصليا يخرج الدخان منه بشكل عمودي يثقب الورقات السبع.

وتعتبر تلك التجارة رائجة جدا وأغلب زبائنها من النساء بحسب العطارين، ومن أغرب أسماء أصنافها "دم الغزال" الذي يستخدم في كتابة الأعمال والأحجبة، و"قلب البرغوت" و"فاقوس الحمار"، و"العجلة والمستعجلة".


مواضيع متعلقة