"مؤلمة" ومجاميع ضعيفة.. برلمانيون يروون ذكرياتهم مع الثانوية العامة

كتب: دينا عبدالخالق

"مؤلمة" ومجاميع ضعيفة.. برلمانيون يروون ذكرياتهم مع الثانوية العامة

"مؤلمة" ومجاميع ضعيفة.. برلمانيون يروون ذكرياتهم مع الثانوية العامة

أعلنت وزراة التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة، لتنهي حالة القلق الشديد جراء الانتظار الضخم الذي يسيطر على الطلاب منذ الامتحانات، ويكتب لهم تاريخ جديد لمرحلة مقبلة من حياتهم بعد العبور من "عنق الزجاجة" للمرور إلى فضاء الجامعة، يسترجع العديدون ذكرياتهم مع تلك الفترة المميزة في حياتهم ومن بينهم نواب مجلس الشعب.

"كنا في فترة مفيهاش الحروب الطاحنة في الثانوية العامة، وحالة الهلع الحالي من النتيجة".. بهذه الكلمات اختصرت البرلمانية آمنة نصير، فترة دراستها بالمرحلة الثانوية، موضحة أنها درست في المدرسة الأمريكية بأسيوط، التي تعتبر واحدة من أشهر المدارس في الصعيد، حيث حصلت على مجموع  76%، عام 1962، الذي كان يعتبر مجموعا كبيرا بذلك الوقت، لتلتحق بكلية البنات في القاهرة قسم فلسفة وعلم نفس واجتماع.

وأضافت آمنة، لـ"الوطن"، أنها لم تحصل على أي دروس خصوصية بذلك الوقت، حيث كان يعتبر ذلك "عار" على حد قولها، مضيفة أنه من كان يضطر لذلك كان يخفيه عن زملائه، متمنية أن "يعود الزمن الجميل من الاستقرار في التعليم والمدارس الرائعة والجامعات المنافسة لأوروبا والتأهيل النفسي والأخلاقي والإنساني بين الطلاب".

68%.. كان المجموع الذي حصل عليه النائب كمال أحمد، في عام 1960، ليلتحق بكلية التجارة فيما بعد، موضحا أنه في تلك الفترة كانت المجاميع قليلة، فمن كان يحصل على 75% يمكنه الالتحاق بكلية الطب.

وأكد كمال أيضا عدم حصوله على أي دروس خصوصية، مضيفا: "واللي كان بياخد دروس علشان بيكون بالنسبة لينا فاشل والمدرس بيكون في نظرنا محتال".

بينما تمثل الثانوية العامة بالنسبة للبرلماني خالد عبدالعزيز "ذكريات مؤلمة"، على حد وصفه، مرجعا ذلك لكونه رسب فيها ببادئ الأمر، ثم أعادها مرة أخرى ليرسب في مادة المواد الفلسفية، والتي أحبها بشدة فيما بعد وتأثر بها وأثرت في شخصيته وتكوينه السياسي.

وأضاف عبدالعزيز أنه حصل على مجموع 69%، عام 1990، ليلتحق بمعهد تعاون ويدرس بقسم تجارة إدارة.

وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مؤتمر صحفي اليوم، أسماء الأوائل في امتحان شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2018، حيث شهدت نتيجة هذا العام تفوقا ذكوريا على الإناث بواقع 28 طالبا مقابل 22 طالبة، في خطوة لم تحدث منذ سنوات عدة.


مواضيع متعلقة