خبراء يفسرون أسباب تفوق البنين على البنات في قائمة أوائل الثانوية

01:08 ص | الخميس 12 يوليو 2018

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن عدد الأوائل من طلاب الثانوية العامة لجميع الشُعب 50 طالبا، "28 طالبًا و22 طالبة"، وتصدرت محافظة القاهرة قائمة الأوائل بـ 11 طالبًا وطالبة، خلال بيان لها.

وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات يتفوق فيها البنين على البنات في أوئل الثانوية العامة، وكان آخر تفوق لهم على البنات في مضمار الثانوية العامة عام 2014.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، في عام 2015، أن عدد طلاب أوائل الثانوية العامة وصل إلى 70 طالبا وطالبة في شعبتي الأدبي والعلمي، بالإضافة إلى طالب أول جمهورية مكفوفين ليبلغ إجمالي عدد الطلاب الأوئل إلى 71 طالبا وطالبة، وعدد البنات المتوفقات 38 طالبة، و33 طالبا.

واعتمد الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عام 2016، نتيجة أوائل الثانوية العامة، والتي شهدت تفوق البنات على البنين، تفوقت البنات حيث بلغ عددهم 44 وبلغ عدد البنين 37.

وفي العام الماضي، أعلنت وزارة التربية والتعليم، أن عدد أوائل الثانوية العامة الإجمالي لأوائل الثانوية العامة 54 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، منهم 25 من البنين و29 من البنات.

ويفسر الدكتور طه أبو حسين، أستاذ علم الاجتماع، ظاهرة تفوق البنين هذا العام، بأن ظروف الامتحانات والعوامل الاجتماعية لم تتغير، ولكن الذي تغير هو عقلية البنين الذي أصبح يدري جيدا أهمية النجاح والتفوق في تلك المرحلة من حياته.

وأوضح أبوحسين، أن كون ظروف الامتحانات في أيام شهر رمضان مع الصيام ودرجات الحرارة المرتفعة مع تعرض الفتيات للظروف البيلوجية أثر على تركيزهم وأداهم بالسلب، وعلى الجانب الآخر البنين أكثر قدرة على التحمل والحفاظ على تركيزهم.

فيما علق الدكتور شريف العامري، الخبير التربوي، أن اهتمام الدولة والإعلام بالمرأة وتسليط الضوء على نجاحاتهن، جعل البنين أكثر تركيزا وتصميما على النجاح والتفوق.

وأوضح العامري لـ"الوطن"، أن ظروف الامتحانات في رمضان وانتشار العديد من المسلسلات والبنات أكثر تعلقا بالدرما عن البنين فعمل ذلك على تشتت تركيز البنات، مضيفا إلى أن البنات أصبح همهن الشاغل هو الزواج في ظل الاهتمام الإعلامي الذي يتم تناوله بكثرة خلال هذه الأيام.