قبل إعلان النتيجة.. نصائح نفسية لطلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم

07:46 م | الأربعاء 11 يوليو 2018

تعلن وزارة التربية والتعليم خلال الساعات القادمة نتيجة الثانوية العامة، وذلك بعد أن اعتمد الدكتور طارق شوقي، النتيجة، التي تشير إلى أن نسبة النجاح في الثانوية العامة لهذا العام بلغت 74.3%، بمعدل زيادة و1.9% عن العام الماضي، الذي بلغت فيه نسبة النجاح 72.4%.

ووسط حالة من الترقب لإعلان النتيجة داخل البيوت المصرية، والقلق الذي ينتاب الكثيرون قبل ظهورها، تواصلت "الوطن" مع الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، والدكتورة أمل محسن، طبيبة نفسية، وقدما عدد من النصائح النفسية للطلاب وأولياء الأمور قبل ظهور النتيجة.

- تجنب الخوف أو القلق من النتيجة أو استقبالها بتوتر فالنتيجة هي نتيجة عملك.

- أيًا كانت النتيجة، لا بد أن يتبعها التفكير في المرحلة القادمة من حياة الطالب، وعدم التوقف كثيرا عند لحظة ظهور النتيجة، والتفكير في الماضي.

- حتى لو كانت النتيجة غير مرضية، يجب أن يمثل ذلك دافعًا للطالب حتى يتقدّم للأمام ويحقق النجاح في دراسته الجامعية وتُتاح له فرص عمل ترضيه.

- الابتعاد عن التفكير التقليدي المعتاد، والنظرة للكليات والمعاهد، التي يراها المجتمع غير مرضية، بأنها قد تكون ذات مستقبل أفضل من التي تُدعى كليات القمة.

- تجنب إدانة الأبناء حال فشلهم في تحقيق هدفهم وهدف الأسرة في إلحاقه بإحدى كليات القمة.

- يجب أن يدرك أولياء الأمور، أن أبنائهم في مرحلة عمرية خطرة، وأي تعامل عنيف معهم أو إيذاء بدني لهم، فأول ما يبدر إلى أذهانهم هو إيذاء أنفسهم بدنيًا.

- يتوجب على أولياء الأمور مساعدة أبنائهم وتوفير المناخ الملائم لهم للتفكير السليم في المرحلة القادمة من حياتهم.

- يجب أن يكون النجاح دافع لنجاح أكبر والفشل دفعة لتحقيق النجاح في المراحل القادمة.

- على أولياء الأمور، دعم أبنائهم نفسيًا في الفترة المقبلة من حياتهم، وألا يتسببوا في كسرهم بسبب مجموع غير مرضي أو تحطيم أحلامهم إجبارهم على تخصصات لا تناسب طموحاتهم وميولهم الفطرية حتى لا ينهوا دراستهم الجامعية ويجدوا أنفسهم أشخاصًا ضائقين بالحياة.