اعتماد 100 مليون جديدة لـ"مشروع البتلو".. وللمرأة الأولوية في القروض
الدكتور مني محرز نائب ويزر الزراعة وإستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك
قالت الدكتور منى محرز نائب ويزر الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، إن الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة، وافق على توصيات مجلس إدارة المشروع القومي لإحياء البتلو، باعتماد 100 مليون جنيه جديدة؛ لتمويل شراء وتغذية الحيوانات بمختلف المحافظات، ليصل إجمالي ما صرف من قروض للمشروع إلى 467 مليون جنيه منذ إطلاق المشروع، ضمن خطة الدولة لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، وتوفير فرص العمل والعائد من تربية الثروة الحيوانية.
وأضافت محرز، أن الوزارة وضعت محددات لأولويات من القروض، وهي المرأة الريفية، وشباب الخريجين والفئات الأقل دخلا، ومحافظات الصعيد، والراغبين في مشروعات التسمين الصغيرة للأقل من 10 رؤوس من الحيوانات، مشيرة إلى أن الاعتمادات المالية ستصرف بمعرفة البنك الزراعي المصري، وفقا للقواعد المعمول بها، ضمن آليات التنسيق بين البنك ووزارة الزراعة، بهدف توفير نشاط لتربية الماشية تدر دخلا للأسرة الريفية، وتحقق لها معيشة كريمة ودخلا يحقق استقرار الأسر الريفية.
وأوضحت أن المشروع استفاد منه 2749 مربيا بإجمالي يصل لأكثر من 47 ألف رأس من عجول البتلو، منها تمويل شراء 27 ألفًا و296 رأسا، وتمويل تغذية 20 ألفا و933 رأسا من الماشية، مشيرة إلى أن مشروع إحياء البتلو يستهدف نشر السلالات المستوردة ذات الإنتاج العالي من الألبان ومعامل التحول الذي يؤدي بدوره إلى زيادة كمية الإنتاج من اللحوم، من خلال تقديم التيسيرات اللازمة لزيادة الإنتاج الحيواني والألبان من خلال القروض الميسرة للمربين بفائدة 5% فقط، خلال دورة الإنتاج الحيواني.
وأشارت إلي أن المشروع القومي لإحياء البتلو يهتم للمرة الأولى بإقراض رؤوس الأبقار والجاموس المحلي والمستورد شريطة، ألا يزيد وزن الذبح 400 كجم، وأن ذلك في حد ذاته يزيد من إنتاج اللحوم الحمراء بشكل ملحوظ، وخصوصًا بعد تطبيق القرار الوزاري بحظر ذبح البتلو أقل من وزن 400 كجم على الأقل، لمنع ذبح نحو 550 ألف رأس ماشية سنويا، لا تنطبق عليها الشروط المتعلقة بالذبح وتسبب في التأثير على إنتاج مصر من اللحوم، حيث كانت تذبح على أوزان صغيرة في حدود 100 كجم، وهو ما يعد إهدار لثرواتنا الحيوانية.
ووفقا لتقرير رسمي لوزارة الزراعة، تم تجديد إعتماد شروط جديدة للمنتفعين بقروض مشروع البتلو والتي تضمن أن يكون المنفع مقيما في مكان مزاولة نشاط التربية وأن يكون لديه إدارة تتولي إدارة المشروع بإستمرارية وان يكون لديه حظيرة معلومة يتم فيها التربية للحيوانات التي سيتم تسمينها، يتم إعتمادها من لجنة معاينة، وحظر منح قروض البتلو للعملاء المتعثرين لدي البنك.
وتضم الشروط أيضا أن يتم التأمين علي الماشية محل القرض من أخطار النفوق والذبح الاضطراري والسطو والسرقة والحريق، والتأمين ضد خيانة الأمانة للشركات والجمعيات، لصالح البنك الزراعي وعلي نفقة العميل، وتضمين عقد التمويل الموقع من العميل ما يفيد تعهده باستخدام التمويل في الغرض الممنوح من أجله وعدم تغيير النشاط، والتأكد من التسهيلات الائتمانية الممنوحة للعملاء تستخدم في الغرض الممنوح له وهو تسمين الماشية فقط، وفي حالة مخالفة ذلك يتحمل العميل سعر العائد الساري من قبل البنك وهو الفائدة العادية غير المدعمة.
كما تتضمن الشروط حظر استخدام ما منح من تسهيلات ائتمانية في ربط ودائع أو أي صور أخرى من صور الادخار، وتأكيد التطبيق لجميع الإجراءات والضوابط الواردة تفصيليا، كما يحظر منح تسهيلات جديدة لسداد تسهيلات قائمة أو ما يطلق عليه تدوير القروض.
وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة، أن المشروع يستهدف رفع الكفاءة الإنتاجية للحوم الحمراء بمحافظات الجمهورية، لسد الفجوة والحد من الاستيراد، مشيرًا إلى أنه يجرى حاليا تنفيذ خطة للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال مشروع المليون رأس ماشية؛ لتلبية الاحتياجات من اللحوم الحمراء والحد من إنفلات أسعارها، وأحياء مشروع البتلو.