لماذا دعت مصر للمشاركة في الاجتماع المصغر حول سوريا؟
سوريا
تشارك مصر لأول مرة في اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا، والتي تتشكل من وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وبريطانيا، وألمانيا والسعودية والأردن، وذلك تقديرا لدورها في الأزمة السورية.
ويناقش الاجتماع أخر التطورات على الساحة السورية، وخاصة التصعيد في المنطقة الجنوبية وشمال سوريا، وستتطرق المحادثات إلى آخر المستجدات في مناطق خفض التصعيد، فضلاً عن الجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، للدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمة وفقاً للمرجعيات المتعارف عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأهمها القرار 2254.
ولعل مشاركة مصر في الاجتماع المصغر حول سوريا لها دلالات هامة، أبرزها قوة الدور المصري في دعم الحل السياسي للأزمة السورية خلال السنوات الماضية.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير سيد أبوزيد، إن وجود مصر في هذا الاجتماع هو التوجه للحل السياسي، وإن كافة الخيارات التي كانت مطروحة على الطاولة لم تفرض جديتها، وجاء تقديرا لدور مصر في دعم الحل السياسي للأزمة السورية خلال الفترة الماضية.
وأوضح السفير أبوزيد لـ"الوطن"، أن المجموعة المعنية بالأزمة السورية يدركون أهمية الدور المصري في الوصول إلى حل سياسي يرضي كافة الأطراف بالتنسيق مع الأطراف الأخرى المعنية.
وسيقوم المبعوث الأممي بإحاطة الحضور بشأن نتائج الاتصالات والمشاورات التي يقوم بها من أجل تشكيل اللجنة الدستورية وتحديد ولاياتها ومراجع الإسناد الخاصة بها تحت رعاية الأمم المتحدة ومسار جنيف.