أصغر داعشى تركى: قادة «داعش» كانوا يضغطون علىّ من أجل الزواج ليزيد ارتباطى بهم.. وكنت أرفض توسل أسرتى عبر «فيس بوك» لى بالعودة

أصغر داعشى تركى: قادة «داعش» كانوا يضغطون علىّ من أجل الزواج ليزيد ارتباطى بهم.. وكنت أرفض توسل أسرتى عبر «فيس بوك» لى بالعودة
- الحدود التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- القبض على
- اللغة العربية
- تنظيم «داعش»
- شرع الله
- أبوبكر البغدادى
- أبيض
- أتراك
- الحدود التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- القبض على
- اللغة العربية
- تنظيم «داعش»
- شرع الله
- أبوبكر البغدادى
- أبيض
- أتراك
يُعد على شاكمه، تُركى الجنسية، أصغر العناصر المنضمة إلى تنظيم «داعش» الإرهابى بين من التقينا بهم من المعتقلين بشمال سوريا. الشاب الصغير يروى أنه لم يواجه أى صعوبة فى الانضمام للتنظيم، ويبرر لجوءه إلى «داعش» بضغط من الحياة المليئة بالذنوب والمعاصى فى تركيا، ويوضح أنه كان منزعجاً من التفجيرات التى ينفذها التنظيم فى أوروبا.. وإلى نص الحوار:
من هو على شاكمه؟
- اسمى على شاكمه، تركى الجنسية، وكنيتى داخل التنظيم «أبوصالح»، وعمرى 20 عاماً، من بلدة فى قزل تبة، أسرتى متوسطة المعيشة، ووالدى يعمل سائقاً.
{long_qoute_1}
ما هدفك من الانضمام لتنظيم «داعش» فى سوريا؟
- جئت لأنصر الإسلام، فقد تعلمت الدين عن طريق صديق مسلم بتركيا، بلغتى التركية وليست العربية، وكنت غاضباً بسبب الحياة فى تركيا والذنوب والمعاصى، والكفر بالله والدين، وكل مكان فى تركيا كان به شىء من الكفر، وأتيت إلى سوريا فى شهر مارس 2015، عن طريق صديقى الذى علمنى الدين فقد كان يعرف مهرباً، وأخذنى بسيارة حتى الحدود التركية وعبرنا على الأقدام، وجلسنا فى «مضافة»، مكان لاستضافة العناصر الجديدة بالتنظيم، فى مدينة جرابلس بمحافظة حلب، وبعدها ذهبت لمعسكر فى مدينة منبج بحلب، ثم انتقلنا إلى منطقة تل أبيض لأنه كانت هناك حرب مع «الياباجا»، قوات سوريا الديمقراطية، وخسرنا الحرب فى تل أبيض وانسحبنا إلى الرقة، وبقيت فيها أعالج جرحى المعركة، وبعدها ذهبت إلى مدينة «الطبقة» بمحافظة الرقة.
ألم يكن لدى التنظيم أى تحريات للتأكد من جديتك فى الانضمام له؟
- لا، دخلت بكل سهولة. {left_qoute_1}
بعد دخولك التنظيم هل رأيت ما كنت تتوقعه من مشاهد مفزعة؟
- قطع اليد والإعدام هو شرع الله، لكنى كنت غاضباً من التفجيرات فى أوروبا والهجمات القاتلة فى مناطق مختلفة فى أوروبا، وشاهدت عمليات قتل فى الرقة لأحد المهربين الذين كانوا يساعدون مواطنين وعناصر على الخروج من المدينة، لكنى لم أتمكن من إظهار هذا الغضب، وكنت مع مجموعة أصدقاء كلهم أتراك، وأنا كنت أصغر عنصر تركى دخل التنظيم، ولم أتحدث اللغة العربية طوال فترة وجودى فى التنظيم بسوريا، فقط كنا نتحدث التركية معاً، وكان بعض أصدقائى غاضبين من تفجيرات أوروبا أيضاً.
هل حاولت الهروب من التنظيم إلى تركيا؟
- لا، كنت أريد، لكن كان ذلك صعباً، لأننى لا أتحدث العربية أبداً، وكان ذلك يكشفنى بسهولة، وإذا ألقى القبض علىّ سأموت.
إذاً كيف أُلقى القبض عليك؟
- فى «الطبقة» أنا سلمت نفسى، وكان معى 3 أشخاص و2 أتراك وآخر سورى.
متى تعلمت اللغة العربية؟
- تعلمت العربية خلال فترة وجودى فى السجن.
هل تزوجت داخل التنظيم؟
- لا أنا عمرى صغير، ولا أريد أن أتزوج، وواجهت محاولات كثيرة لأتزوج حتى أكون أكثر ارتباطاً بالتنظيم ويصعب علىّ الهروب أو حتى التفكير فى المغادرة، لكى أدافع أكثر عن بقاء الدولة التى ستكون فيها زوجتى وأبنائى، وأنا فهمت ذلك ورفضت الزواج وأردت أن أكون حراً.
هل كنت تتلقى أموالاً ورواتب شهرية؟
- نعم، 100 دولار، وكان الخليفة أبوبكر البغدادى يعطى مكافآت كل فترة تقريباً 50 دولاراً أو 40 دولاراً حسب الغنائم، وهى ليست ثابتة أحيانا كل شهرين أو 3.
ما رأيك فى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان؟
- لا أريد أن أجيب.
هل كنت تتحدث مع أسرتك وتخبرهم بما يجرى؟
- نعم، كنت أتحدث معهم من خلال واتس آب وفيس بوك، وكانوا يبكون طوال الوقت ويناشدونى الرجوع، لكنى أرفض.
اقرأ أيضًا:
ننفرد بمحاورة 3 عناصر من «داعش»
المرافق الشخصى لـ«مفتى التنظيم»: لا أستبعد تورط قيادات لنا فى تسريب معلومات إلى الأمريكان لاغتياله