أين أنتم من أخلاق الشيخ محمود عاشور!
- الأئمة والخطباء
- الأئمة والدعاة
- الأزهر الشريف
- الإخوان الإرهابية
- البحوث الإسلامية
- التعصب الطائفى
- الشيخ محمود
- القبطية الإنجيلية
- المجلس الاستشارى
- أبرز الشخصيات
- الأئمة والخطباء
- الأئمة والدعاة
- الأزهر الشريف
- الإخوان الإرهابية
- البحوث الإسلامية
- التعصب الطائفى
- الشيخ محمود
- القبطية الإنجيلية
- المجلس الاستشارى
- أبرز الشخصيات
فقدت مصر، وفقدنا جميعاً العالم الراحل الشيخ محمود عاشور، الذى يُعد واحداً من أبرز وكلاء وأعلام الأزهر الشريف خلال السنوات الماضية، فضلاً عن عضويته الفعالة بمجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الاستشارى الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، ومجلس علماء ماليزيا.
تعرفت إلى الشيخ محمود عاشور شخصياً كرمز من رموز ندوات ولقاءات منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية «CEOSS»، مصرياً وعربياً ودولياً. ووجدته من أبرز الشخصيات التى تقوم بدور وطنى واضح فى توطيد العلاقات المسيحية الإسلامية، خاصة فى الأزمات والتوترات الطائفية، كما يُعد من رواد التقريب بين المذاهب الإسلامية من أجل وحدة الدين، وعدم الدخول فى اشتباكات لا علاقة لها بصحيح الدين.
كان الشيخ محمود عاشور صاحب منهج وسطى معتدل، وأسلوب متزن، وله آراء واجتهادات قوية وجريئة فى القضايا الشائكة، حيث واجه جماعة الإخوان الإرهابية والسلفيين بقوة، وكانت له مواقف واضحة ومباشرة أثناء حكم المعزول محمد مرسى. وأذكر له رأيه الذى صرّح به فى حواره لجريدة «صوت الأمة» فى شهر يونيو 2017، حينما قال: «الإخوان والسلفيون فكر واحد، مع اختلاف المسميات، وأنه لا يعرف السبب فى تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.. بينما السلفيون يرتعون بأفكارهم المتطرفة».
يُحسب للشيخ محمود عاشور أنه كان فى مقدمة علماء الأزهر الشريف الذين طالبوا بضرورة تنقية وتطوير مناهج الأزهر، لأنه كان يرى أنها غير مواكبة للعصر، وكان يرى أن خريج الأزهر أصبح ضعيفاً، ولا يقارن بخريج الجامعة فى الستينات أو السبعينات، فخريج المدارس الثانوية مستواه الآن أضعف بكثير من خريج هذه المدارس فى الماضى، لأن المستوى العام أصبح ضعيفاً، والأزهر شريحة من شرائح المجتمع، ينطبق عليه ما ينطبق على المؤسسات الأخرى فى المجتمع، لذلك تأثر بما تأثرت به الجامعات الأخرى، وهذا كانت له نتائجه السلبية على الأئمة والخطباء والدعاة، وأصبح المستوى أقل مما ينبغى، وأقل بكثير مما كان عليه فى الماضى.
فى تصريحاته.. أشاد الشيخ محمود عاشور بجيله، ووصفه بأنه كان منقطعاً ومتفرغاً تماماً للعلم، ولم تكن لديه وسائل الترف والترفيه الموجودة الآن، فلم يكن هناك تليفزيون وقنوات فضائية وبث مباشر وفيديو وإنترنت وغير ذلك، مما يشغل الطلاب عن التحصيل والتفرّغ للدراسة والاستذكار فى هذه الأيام، فكان طبيعياً أن يهبط المستوى، ولم يكن الأزهر بعيداً عن هذا كله، فقد تأثر، وظهر ذلك فى مستوى الأئمة والدعاة، وهذا أمر طبيعى.
نفتقد الشيخ محمود عاشور، ومن قبله د. عبدالمعطى بيومى، ود. محمود عزب.
* نقطة ومن أول السطر..
الشيخ محمود عاشور إنسان وطنى وعالم مصرى حقيقى، نبذ التطرف والتعصب الطائفى، تنويرى وصاحب خطاب دينى متسامح. لم يرفض لأحد سؤالاً، ولم يرفض الحوار مهما كانت درجة الاختلاف. ودائماً ما تميزت أفكاره بالوسطية فى سبيل دعم منظومة المواطنة المصرية.
- الأئمة والخطباء
- الأئمة والدعاة
- الأزهر الشريف
- الإخوان الإرهابية
- البحوث الإسلامية
- التعصب الطائفى
- الشيخ محمود
- القبطية الإنجيلية
- المجلس الاستشارى
- أبرز الشخصيات
- الأئمة والخطباء
- الأئمة والدعاة
- الأزهر الشريف
- الإخوان الإرهابية
- البحوث الإسلامية
- التعصب الطائفى
- الشيخ محمود
- القبطية الإنجيلية
- المجلس الاستشارى
- أبرز الشخصيات