خبراء طاقة: التعاون الروسي الصيني في النووي إثراء لتكنولوجيا المستقبل

خبراء طاقة: التعاون الروسي الصيني في النووي إثراء لتكنولوجيا المستقبل
- استخدام الطاقة
- الجهات الرقابية
- الحكومة المصرية
- الدكتور محمد
- الرئيس الأسبق
- الصناعة النووية
- الطاقة النووية
- المحطات النووية
- النظائر المشعة
- تجارب التشغيل
- استخدام الطاقة
- الجهات الرقابية
- الحكومة المصرية
- الدكتور محمد
- الرئيس الأسبق
- الصناعة النووية
- الطاقة النووية
- المحطات النووية
- النظائر المشعة
- تجارب التشغيل
أكد خبراء الطاقة النووية في مصر، أن التعاون بين روسيا والصين يمثل إثراءً لتكنولوجيا المستقبل والمتمثلة في استخدام الطاقة النووية في مجال توليد الكهرباء.
وأشار الخبراء خلال الدراسة التي أجرتها شركة "روساتوم" التي تقوم ببناء محطة النووية بالضبعة، إلى أن هذه الصفقة بين القطبين النوويين تتصف بالقوة والاتزان فهي قوة في التطوير التكنولوجي وخلق فرص إبداع جديدة، وتوازن في الفكر الهندسي وإدارة وتنفيذ مشاريع المحطات النووية.
نوة الخبراء إلى أن التعاون بين حكومتي روسيا والصين يؤكد على زيادة التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما في ذلك إقامة محطات الطاقة النووية وتوفير منتجات النظائر المشعة لاستخدامات الطب النووي.
قال الدكتور يس محمد إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية، إن الاتفاقية تعكس ثقة الجانب الصيني في قدرات روسيا العلمية والفنية وقدرتها على الوفاء بمتطلبات الأمان النووي وتقديم الدعم الفني والمعرفي للجانب الصيني خلال مراحل الإنشاءات وتجارب التشغيل والتشغيل المستمر.
ولفت إلى أنّ اختيار الصين لشركة روساتوم كشريك لها في مشروعاتها النووية يُعد دليلاً آخر على المكانة العالمية التي تتمتع بها الشركة الروسية باعتبارها أفضل الشركاء في هذا المجال، كما أنها كانت أفضل اختيار من الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع الضبعة النووي.
قال الدكتورعلي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن الصفقة سيكون لها تأثيرا كبيرا على الصناعات النووية العالمية، فحينما تتعاون الصناعة النووية الروسية مع الصناعة النووية الصينية في مثل هذا النوع من محطات الطاقة النووية، فإنّ ذلك يمثل إثراءً لتكنولوجيا المستقبل والمتمثلة في استخدام الطاقة النووية في مجال توليد الكهرباء.
ومن جهته قال الدكتور محمد منير مجاهد، مستشار فني مستقل في تطبيقات الطاقة النووية بحسب العقود الموقعة سيقوم الجانب الروسي بتصميم الجزيرة النووية للمحطة وتوريد معدات الجزيرة النووية الرئيسية لوحدات الطاقة رقم 7 ورقم 8 من محطة تيانوان للطاقة النووية والوحدات رقم 3 ورقم 4 من محطة سيودابو للطاقة النووية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل وحدة الطاقة رقم 7 من محطة تيانوان للطاقة النووية في 2026 ووحدة الطاقة رقم 8 في2027 أما وحدات الطاقة رقم 3 ورقم 4 من محطة سيودابو للطاقة النووية فمن المخطط تشغيلهما في 2028.
وأشار إلى أنه من المخطط أن تضم محطة تيانوان للطاقة النووية ثمانية وحدات يعمل منها بالفعل ثلاث وحدات وآخرها تيانوان-3 دخلت الخدمة في 30-12-2017 أما الوحدات تيانوان-4 و5 و6 فهما تحت الإنشاء ومن المقرر تشغيل وحدة الطاقة رقم 4 في نهاية عام 2018 وتم التعاقد مؤخرا على الوحدتين 7 و8 جميع هذه الوحدات من طراز (VVER) الروسي باستثناء الوحدتين 5 و6 فهما مفاعلات صينية من طراز (ACPR-1000) وهو تطوير صيني للمفاعل الفرنسي ذو القدرة 900 ميجاوات، وينتميان لمفاعلات الجيل الثاني المطورلفت الي ان محطة سيودابو للطاقة النووية فمن المخطط أن تتضمن أربعة وحدات، الوحدتين 1 و2 تحت الإنشاء منذ 2010 إلا أن العمل توقف لعدة سنوات في أعقاب حادثة فوكوشيما باليابان، وفي 2014 وفقت الجهات الرقابية على إنشاء الوحدتين وفي عام 2016 وقعت شركة صينية عقد لإنشاء الوحدتين وهما من طراز (ACPR-1000) وهو تطوير صيني للمفاعل الفرنسي ذو القدرة 900 ميجاوات، وينتميان لمفاعلات الجيل الثاني المطور.