اشتباكات محدودة بين طلاب "الإخوان" والأهالي في بورسعيد.. وهدوء بشوارع المحافظة
![اشتباكات محدودة بين طلاب](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/164868_Large_20131029073252_12.jpg)
اشتبك الأهالي مع حوالي 20 طالبًا من المؤيدين لمرسي اليوم أمام كلية حاسب آلي بجامعة بورسعيد بعد أن نظّم أنصار مرسي وقفة للمطالبة بمعدم محاكمته وشرعيته، ورفعوا لافتات عليها صور مرسي وعبارة "يسقط حكم العسكر"، وهتافات أخرى تصف الفريق السيسي بـ"الخائن".
وهو ما أدى لغضب الأهالي وطلبوا منهم الرحيل من المكان أو التظاهر بدون سب في الجيش والسيسي فردوا عليهم بالسب واشتبكوا فأخذ بعض الأهالي صور مرسي وحرقوها ردًا على أفعالهم وقام الباعة الجائلون بإذاعة أغاني "تسلم الأيادي" و"تسلم إيدينك" وهتف الأهالي "الشعب يريد إعدام الرئيس".
وسادت حالة من الهدوء في شوارع بورسعيد بعد أن التف الأهالي الذين حرصوا على الاستيقاظ مبكرًا على غير عادتهم أمام شاشات التليفزيون في المقاهي والمنازل وعلى أبواب المحال التجارية لمتابعة محاكمة المعزول مرسي غير المعلنة.
كما رصدت "الوطن" إقبالاً ضعيفًا جدًا في الكليات وبعض المدارس وغياب جماعي للطلاب في مدارس أخرى، حيث امتنع كثير من الأهالي عن السماح لأبنائهم بالذهاب إلى المدارس خوفًا من أحداث عنف يقوم بها أنصار مرسي أثناء المحاكمة وبعدها.
كما شهدت العديد من المؤسسات العامة والخاصة إقبالاً ضعيفًا من الموظفين إلا في البنوك العامة والخاصة فهي تعمل بكامل طاقتها.
ودعا أحمد هامي قزامل، نقيب المحامين الأسبق، كل وطني شريف أن يدافع عن بلده في يوم الحسم الذي قرره الإخوان أن يكون يوم التخريب وتدمر مصر وشل الوطن ونشر القتل والعنف والفوضى في كل البلاد، بحسب قوله، لذلك يرجو الجميع ألا يترك رجال الشرطة والقوات المسلحة وحدهم في مواجهة هذا "الإرهاب الإخواني" ومعاونيه بل نقف بجوارهم ونجعلهم تحت أعيننا فهم أهلنا وأبنائنا، كما أن علينا مراقبة وحراسة كل المؤسسات والمباني والمنشآت الحكومية وتصوير كل ما يحدث حولها وكل من يحوم حولها أو يخرب فيها وأن نبلغ الشرطة والقوات المسلحة عند وجود أي شبهة.
وقال: "علينا التصدي لمظاهراتهم الفوضوية وعدم تركهم يتظاهرون في الشوارع والميادين وجعل هذا اليوم نهاية لهم حتى تتقدم مصر للأمام وينتهي الإرهاب".
كما انتشرت دعوات على "فيس بوك" تطالب بنفس المطالب وتفعيل اللجان الشعبية لرد احتمال الإخوان لعمل فوضى في بورسعيد، كما طالب آخرون أن يعمل الأهالي على القبض على المخربين بدون اشتباكات دموية معهم ويتم الإبلاغ عنهم أو تسليمهم لأقرب نقطة أمنية أو عسكرية.