رئيس نيكاراجوا يرفض طلب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات

رئيس نيكاراجوا يرفض طلب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات
- تقديم موعد الانتخابات كما يُطالب المعارضون
- مجموعة من الانقلابيين
- نيكاراجوا
- تقديم موعد الانتخابات كما يُطالب المعارضون
- مجموعة من الانقلابيين
- نيكاراجوا
رفض رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا، أمس، تقديم موعد الانتخابات كما يُطالب المعارضون الذين وصفهم علنًا بأنهم مجموعة من الانقلابيين.
وقال أورتيجا خلال تظاهرة لمناصريه في ماناجوا: "هنا، الدستور يُحدّد القواعد ولا يمكن تغيير القواعد بين ليلة وضحاها فقط لأنّ مجموعة من الانقلابيين خطرت لهم هذه الفكرة".
وأضاف: "إذا أراد الانقلابيون الوصول إلى السلطة، فليسعوا إلى الحصول على أصوات الشعب، عندها، سنرى ما إذا كان الشعب سيعطي تصويته للانقلابيين الذين تسببوا بكثير من الدمار خلال الأسابيع الأخير، سيكون هناك وقت للانتخابات، كل شيء في وقته".
وهذا هو الظهور العلني الأول منذ 30 مايو للرئيس النيكاراجوي الذي يواجه موجة احتجاجات قُتل خلالها ما يزيد على 230 شخصا.
ودعت المعارضة في نيكاراجوا من جهتها، الجمعة إلى إضراب عام في 13 يوليو للمطالبة برحيل أورتيغا وإنهاء العنف في البلاد.
وتغرق البلاد في دوامة من العنف مع اشتداد حدة القتال في الشارع بين مجموعات شبه عسكرية ومعارضي نظام أورتيغا.
ونفت الحكومة النيكاراجوية أيّ مسؤولية عن العنف الذي تسببت به المجموعات شبه العسكرية التي تتهمها المعارضة بالتحرك المدعوم من السلطات.
واتهم تحالف المعارضة في نيكاراجوا حكومة اورتيغا في وقت سابق بأنها لا تبدي "أي انفتاح أو إرادة سياسية" خصوصا في شأن الاقتراح الهادف إلى الدفع قدما في اتجاه تنظيم انتخابات في مارس 2019 بدلا من 2021.
وبدأت حركة الاحتجاج، وهي الأعنف التي تشهدها البلاد منذ عقود، في 18 أبريل بإصلاح لنظام الضمان الاجتماعي.
وعلى الرغم من سحب هذا الإصلاح، لم يتراجع الغضب الشعبي بل تفاقم مع قمع الشرطة للمحتجين الذين يستهدفون اورتيجا وزوجته التي تشغل منصب نائب الرئيس.
وأمرت الولايات المتحدة الجمعة جميع موظفيها غير الأساسيين بمغادرة نيكاراجوا.
وقال بيان للسفارة الأميركية، إن الولايات المتحدة أمرت بمغادرة الموظفين غير الاساسيين وحضت مواطنيها على إعادة النظر في خطط السفر إلى نيكاراجوا نظرًا إلى الجرائم والاضطرابات الأهلية والإمكانيات الصحية المحدودة.