تركيا تقيم متحفا لأتاتورك شمال سوريا.. وخبير: أردوغان يجذب "القوميين"

07:50 م | السبت 07 يوليو 2018

تعتزم تركيا ترميم منزل استخدمه مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، مقرا إبان الحرب العالمية الأولى في منطقة عفرين شمال سوريا، بعد العثور عليه مؤخرا في إطار عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا في شمال سوريا.

ويقع المنزل في ناحية راجو شمال غرب عفرين، وحدد موقعه بمساعدة المجلس المحلي، مطلع يوليو الجاري.

وقال والي "هطاي" في تركيا، أردال أطا، لوكالة "الأناضول" التركية، إنه "أصدر تعليمات بإحياء وترميم المنزل الذي أنشئ عام 1890، بهدف تحويله إلى متحف".

وأشار أطا إلى إجراء عمليات بحث عن مقتنيات أو وثائق أو صور في الموقع في إطار أعمال الترميم، بهدف عرضها لاحقا.

من جهته، قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير في الشأن التركي بمركز الأهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية لـ"الوطن"، إن "القرار التركي بإقامة متحف لأتاورك في هذه المنطقة، هو محاولة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدغدغة مشاعر القوميين الذين يسعى دوما إلى اجتذابهم إليه".

وأضاف: "فكرة التتريك التي اتبعها أتاتورك كانت السبب الرئيسي في حشد الجميع حوله، وأردوغان يفعل الأمر ذاته يريد حشد القوميين حوله، وكذلك العلمانيين الذين يؤمنون بأتاتورك".

وتوجه انتقادات إلى تركيا بالعمل على تتريك المناطق التي دخلتها عسكريا في شمال سوريا مؤخرا.