أثاث متعدد الأغراض للشقق الضيقة: افرش 3 غرف فى 40 متراً

أثاث متعدد الأغراض للشقق الضيقة: افرش 3 غرف فى 40 متراً
- احتياجات السوق
- الأيدى العاملة
- الوحدة السكنية
- دورات تدريبية
- ديكورات حديثة
- شركات أجنبية
- صناعة الأثاث
- عمالة مصرية
- أثاث
- احتياجات السوق
- الأيدى العاملة
- الوحدة السكنية
- دورات تدريبية
- ديكورات حديثة
- شركات أجنبية
- صناعة الأثاث
- عمالة مصرية
- أثاث
أثاث متعدد الأغراض، فكرة وليدة الظروف الاقتصادية التى جعلت الشباب يسكنون فى وحدات مساحاتها محدودة، فالشركات والأفراد العاملون فى مجال صناعة الأثاث، اتجهوا إلى تصنيع غرف متكاملة يمكن أن تؤدى أدواراً مختلفة فى نفس الوحدة السكنية، وبأسعار متوسطة فى متناول الشباب. محمد فوزى، أحد مؤسسى شركة تعمل فى مجال الأثاث الموفر للمساحات، درس احتياجات السوق مسبقاً، ووجد شركات أجنبية تعمل فى هذا المجال وتبيع منتجاتها بأسعار باهظة، فقرر الاعتماد على مواد خام وعمالة مصرية، وتعاون مع ورش ومصانع محلية، لتوفير نفقات الجمارك والاستيراد، ونافس فى السوق بقوة: «بدأنا فى 2016، وبمرور الوقت اتأكدنا إن احتياج السوق للأثاث متعدد الأغراض هيكون مُلِح جداً الـ5 سنوات المقبلة».
{long_qoute_1}
واجهت هذه الصناعة تخوفات كثيرة، بحسب «فوزى»، متمثلة فى سهولة تلف الإكسسوارات الملحقة بالأثاث، وعدم تحملها الاستخدام لسنوات: «الناس شاكة فى جودة الأثاث، وهل عملى ولا لا، عشان كده بنعمل باستمرار اختبارات جودة، السراير على سبيل المثال بتتحمل أوزان لـ250 كيلو، وعليها ضمان 5 سنين». «فوزى» أوضح أنه من خلال الأثاث المتعدد الأغراض يمكن فرش 3 غرف فى شقة مساحتها 40 متراً: «ممكن نجمع بين أوضة الليفنج والنوم فى نفس الوقت بعمل سرير بجرارات، مجرد ما يترفع يظهر من تحته أثاث غرفة الجلوس، أو أفرش سفرة بتتلم بكراسيها فى مساحة صغيرة جداً»، مشيراً إلى أن أسعار تلك القطع مقبولة، مقارنة بالأثاث التقليلدى، ويمكن شراء غرفتى نوم وجلوس بـ20 ألف جنيه، والاستمتاع بديكورات حديثة ومبتكرة حسب الطلب.
الأيدى العاملة غير المدربة كانت إحدى عقبات هذا النوع من الأثاث، إلى جانب الافتقار إلى الماكينات المتطورة، التى تحقق احتياجات السوق من جودة وسرعة، لذا قام فريق عمل الشركة بعقد دورات تدريبية للعمال، واصطحابهم إلى معارض كبرى، لاستيعاب الفكرة.
التسليم المتأخر، أبرز الانتقادات الموجهة لهذه الصناعة، نظراً لحداثتها النسبية فى مصر، وعدم القدرة على التعاون مع المصانع المحترفة بنظام القطعة، ما يستغرق وقتاً أطول للتسليم، بحسب «عاطف».
«أمجد إسماعيل»، مهندس بترول، من عشاق الأثاث الموفر للمساحات: «إحنا 3 أسر، وكمصريين بنحب اللمة فى المصيف، فمحتاجين الشاليه يكفى الكل، فلجأنا للأثاث الموفر للمساحات. كل أوضة فيها 4 أفراد بسرير كبير وسريرين صغار فوق بعض، يتفتحوا ويتقفلوا حسب الحاجة، بالإضافة لكنبة بمفصلات تدخل تحت السرير الكبير عند فتحه، وده أدى الغرض ووفر لى فى المساحة».